أحمد فتحي وعبد الله السعيد هما من تمحورت حولهم الصحافة في الفترة الأخيرة، حيث تأخر اللاعبان في التجديد لفريق الأهلي، وكان السبب الأول هو رغبة اللاعبين في زيادة قيمة العقد، وتعنت الطرفين حول الأسعار، ولكن في النهاية وقع فتحي للفريق لموسمين، يذكر أن اللاعب في عمر 34 عام، وكان قد انتقل للأهلي في عام 2007، قادما من الفريق الإنجليزي “شيفيلد يونايتد”.
أحمد فتحي في الأهلي لموسمين إضافيين
كان مدير الكرة بالنادي الأهلي “سيد عبد الحفيظ” قد أعلن خبر تجديد اللاعب لموسمين مقبلين مع الفريق، مشيرا إلى أنه استضاف فتحي في بيته، وجاء التوقيع على عقد التجديد لموسمين إضافيين، وكان فتحي قد مضى عقد التجديد على بياض، تاركا المبلغ للإدارة لتضع الرقم الذي يستحقه اللاعب.
وأعطى سيد عبد الحفيظ الإذن للاعب بالسفر لدولة السعودية، لرغبة اللاعب في آداء مناسك العمرة، على أن يعود فتحي اليوم، الثلاثاء 13 مارس 2018، على أن ينتظم في تدريبات الفريق قبل السفر للجابون، حيث يواجه الأهلي فريق مونانا الجابوني في عودة دور ال 32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، يذكر أن مباراة الذهاب بالقاهرة قد انتهت بفوز الأهلي برباعية نظيفة.
أحمد فتحي أهلاوي حتى النهاية
وصرح فتحي على أنه لا يرى نفسه في فريق غير الأهلي، وأن مسألة التأخر في التجديد كان من أجل رغبته في تأمين مستقبله، ولكنه في النهاية فضل الأهلي بكل الصور، مؤكدا على أنه في خدمة الأهلي في أي وقت وأي زمان.
وكان فتحي من ناشئي فريق الإسماعيلي، ومر بعديد المحطات الإحترافية، حيث خرج للإحتراف في إنجلترا عبر فرق “شيفيلد يونايتد – هال سيتي”، ولعب في صفوف فريق كاظمة الكويتي، وآخرها حينما لعب في فريق أم صلال في الدوري القطري.
وحتى الآن قد حصد أحمد فتحي مع النادي الأهلي عديد البطولات والألقاب، بموجب 7 ألقاب في الدوري المصري، وثلاث ألقاب في بطولة دوري أبطال أفريقيا، وألقاب أخرى أيضاً بقميص المارد الأحمر تزين مسيرة اللاعب الكبير.
وأشار سيد عبد الحفيظ على أن الإعلام هو من يضخم الأمور، ففي النهاية جدد فتحي، مؤكدا على أن اللاعب يعتبر الفريق كبيته رغم أنه ليس من أبناء النادي