في موقف يعكس الكرم والضيافة السعودية، استضاف مواطن سعودي رحالة فرنسية تجولت في البرية بسيارتها، وعرض عليها الإقامة في مجلسه وتقديم الطعام لها، الرحالة، التي لا تتحدث اللغة العربية، أبدت امتنانها للمواطن، وشاركت تجربتها مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
— مقاطع منوعة (@AmiraAh26894828) January 13, 2024
كيف وجد المواطن الرحالة؟
انتشر فيديو على الإنترنت، يظهر المواطن وهو يتحدث مع الرحالة، ويشرح لها أنه وجدها نائمة في سيارتها في منطقة طبرجل في الجوف، ويقول المواطن في الفيديو: “يا الربع، وجدت امرأة نائمة في البر، ما تعرف لغة عربية بالمرة”، ويظهر الفيديو كيف يعطي المواطن الرحالة مفتاح مجلسه، ويدعوها للنوم فيه بدلًا من السيارة، كما يظهر الفيديو كيف يقدم المواطن الطعام للرحالة، ويحاول التواصل معها باللغة الإنجليزية.
ماذا قال الناس عن الموقف؟
أثار الفيديو ردود فعل إيجابية من قبل المشاهدين، الذين أشادوا بسلوك المواطن، واعتبروه مثالًا على الكرم والضيافة السعودية، كما أبدى البعض اهتمامهم بالرحالة، وسألوا عن هويتها ومن أين جاءت، وفيما يلي بعض التعليقات على الفيديو:
- “ما شاء الله، هذا هو السعودي الأصيل، يستضيف الضيف بكل كرم واحترام”.
- “هذه هي السعودية، بلد الحرمين الشريفين، وبلد الكرم والضيافة”.
- “من هي الرحالة؟ ومن أين أتت؟ وما هي قصتها؟ أنا متحمس لمعرفة المزيد عنها”.
- “أحسنت أخي، فعلت ما يليق بك كسعودي، وأظهرت للعالم وجه السعودية الحقيقي”.
ما هي أهمية السياحة في السعودية؟
يأتي هذا الموقف في ظل الانفتاح السياحي الذي تشهده السعودية، والذي يهدف إلى استقبال أكبر عدد من الزوار من مختلف دول العالم، وقد أعلنت وزارة السياحة عن إتاحة تأشيرة الزيارة إلكترونيًا لمواطني 6 دول جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 63 دولة مستفيدة من هذه الخدمة، وتتيح هذه التأشيرة للزائرين الاستمتاع بالمناطق السياحية والترفيهية في السعودية، والتعرف على تاريخها وثقافتها وتقاليدها.
وقد حققت السعودية إنجازات ملحوظة في مجال السياحة، حيث نالت المركز الأول بين دول مجموعة العشرين، والثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الدوليين، وفقًا لتقرير السياحة العالمي «باروميتر» الصادر عن منظمة السياحة العالمية، ويؤكد المختصون أن السعودية جاهزة حاليًا لاستقبال الزوار في المشروعات السياحية والترفيهية التي تلبي احتياجات السياح المحليين والدوليين، قبل الانتهاء من المشروعات الكبرى التي تراهن عليها الدولة في الفترة المقبلة، مبينين أن القطاع يسهم في تحقيق تطلعات الرياض لتنويع مصادر الدخل.