قام الملك سلمان بصفته خادم الحرمين الشريفين بإصدار قرار وهو إقامة مؤتمر إسلامي لدعم الوسطية في الدين ونشر التسامح بين البشر، وأهم ما يهدف إليه هذا المؤتمر أن الدين الإسلامي ليس دين تطرف وإرهاب، ويضم هذا المؤتمر عدد كبير من المفتين والعلماء ويبلغ عددهم حوالي 150 عالم ومفتي، وينعقد هذا المؤتمر لمدة يومين 26 و27 من شهر محرم على مدار سبعة جلسات.
الموضوعات الرئيسية في المؤتمر
يقام هذا المؤتمر في مكة المكرمة ويضم عدد كبير من الدول يبلغ عددها 85 دولة يتمثلون في علماء دين ومفتين وشيوخ وغيرهم، وهناك موضوعات رئيسية تُعرَض في هذا المؤتمر هي:
- جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في خدمة الإسلام والمسلمين.
- التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول.
- جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
- الاعتصام بالكتاب والسنه النبوية.
- الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنه النبوية.
- جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العام وما في حكمها في محاربة التطرف والإرهاب.
- جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
أهداف المؤتمر الإسلامي
أسس الملك سلمان هذا المؤتمر الإسلامي تحت إشراف وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ويضم عدد 150 عالم ومفتي، وهناك أهداف لهذا المؤتمر وهي:
- توضيح معنى الدين الإسلامي وقيمته الجوهرية.
- محاربة الإرهاب والتطرف وأنهم لا يعدوا تابعين للدين الإسلامي.
- وضح حدود صارمة تمنع نشر الإلحاد في المجتمعات العربية.
- استخراج كافة الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة النبوية الشريفة.
- توعية المجتمع من أضرار العنف والحقد.
- ونشر فوائد التسامح بين المجتمعات العربية الإسلامية.
مبادئ الوسطية والاعتدال
حرص الملك سلمان على إقامة هذا المؤتمر الإسلامي تحت اسم التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وأشباهها، وقدم المبادئ العامة لهذا المؤتمر وهي قيمة السلام بين المجتمعات العربية، ورفض جميع أنواع الانحلال الأخلاقي بكل صوره والبعد عن الشرك بالله تحت مسمى الإلحاد، ورفض التطرف الديني المنسوب إلى الإسلام وهو ليس من قواعد الإسلام فالإسلام دين تسامح.
وتحاول الدولة السعودية في إنشاء مجتمع إسلامي عربي معروف بالوسطية والتسامح من خلال أحكام القرآن الكريم والسنه النبوية الشريفة.