انتهى قبل قليل الاجتماعي الأسبوعي لمجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي أُجريت فعالياته بقصر السلام بجدة، والتي ناقش العديد من القرارات والإجراءات والقضايا الداخلية والخارجية، وعبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته في العمل بأعلى مستويات المسؤولية في مواجهة جائحة كورونا وتخفيف آثارها، وبناءً عليه تم رسميًا رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالجائحة في جميع أنحاء المملكة، كما وافق على عدد من القرارات الجديدة.
أبرز قرارات المجلس
- تفويض وزير الطاقة بالتباحث مع الجانب الأردني في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
- الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة وحكومة جمهورية العراق في مجال الربط الكهربائي.
- تفويض وزير الخارجية بالتباحث مع الجانب السنغالي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين البلدين.
- الموافقة على مذكرة تفاهم بين مؤسسة البريد السعودي والهيئة القومية للبريد المصري.
- تفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتباحث مع الجانب المصري للتعاون في المجال القانوني.
- الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية اليونان في مجال النقل البحري.
كما وافق المجلس على الترتيبات التنظيمية للمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وتطوير منطقة الجوف، كذلك الموافقة على تنظيم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بالإضافة للموافقة على الترتيبات التنظيمية للجنة الوطنية للحوافز المعنية بتنظيم الحوافز التي تقدم منها للمشروعات الاستثمارية.
كما وافق الملك سلمان على تعديل نظام التقاعد المدني ونظام التأمينات الاجتماعية، ونظام تبادل المنافع بين نظامي التقاعد المدني والعسكري ونظام التأمينات الاجتماعية، المتعلق باستحقاق الموظف عند التقاعد مكافأة أو معاشًا تقاعديًا، والموافقة على لائحة المقابل المالي لترخيص استخدام الترددات، وعدد من الترقيات والتعيينات الجديدة.