مع بداية أول أيام ذي الحجة اليوم الموافق الإثنين 19 يونيو، حرص الملايين من المسلمين على صيام هذه الأيام المبارك لما فيها من أجر كبير، فيما تساءل البعض الأخر عن فضل صيام وقفة عرفة وما حدث في كل يوم من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، خاصة أنهم مذكورة في القرآن بقوله تعال: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، وبالتالي فهي فرصة يحرص كل مسلم على اغتنامها بالعبادات والأعمال الصالحة وإخراج الصدقة، وفي العشر الأوائل من ذي الحجة الحج إلى البيت الحرام ولايكون في أيام آخرى غيرها.
جاء فضل الأيام العشر من ذي الحجة صريحًا في القرآن الكريم، فهي أهم الأيام في السنة الذي اختصها الله بالعبادات، وصيام اليوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم وقفة عرفة مشروع لغير الحاج.
وقال النبيّ، عليه الصلاة والسلام: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).
وفق ما ورد من السنة النبوية عن ما يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة الآتي:
كان رسول صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: «الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر»، في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما يقال أنه يكثر من لفظ «لا إله إلا الله»، على مدار ساعات يوم عرفة.
من أكثر الأسئلة التي ترد في أذهاننا عند الحديث عن أحداث العشر الأوائل وما جرى للأنبياء فيها ويمكن رصدها لكل يوم على حد من خلال النقاط التالية:
- اليوم الأول: غفر الله عز وجل لسيدنا آدم.
- اليوم الثاني: استجاب لسيدنا يوسف.
- اليوم الثالث: استجابة دعاء سيدنا زكريا في مثل هذا اليوم.
- اليوم الرابع: ولادة سيدنا عيسى عليه السلام.
- اليوم الخامس: ولادة سيدنا موسى.
- اليوم السادس: فتح الله سبحانه وتعالى لرسولنا محمد كافة أبواب الخير.
- اليوم السابع: أغلق الله جميع أبواب جهنم.
- اليوم الثامن: يعرف بيوم التروية، ومن يحرص على صيامه والإكثار من الأعمال الصالحة فيه له أجر عظيم.
- اليوم التاسع: وهو يوم عرفة، ومن أدركه فقد غفر الله له سنة ماضية وأخرى قادمة.
- اليوم العاشر: يوم النحر أو عيد الأضحى المبارك.
