أفضل أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، والطب، والهندسة المدنية والعمارة، للمساعدة على تطوير مهاراتك اليومية
شهد عام 2023 قفزة نوعية في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت متاحة للجميع، وباتت تُستخدم على نطاق واسع، حيث انتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والطب والصحة، والهندسة المدنية، والعمارة، والتصميم والصور، والبحث على الإنترنت، نتعرَّف اليوم عبر نجوم مصرية على عدد من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الاستفادة منها لتطوير المهارات اليومية، في مختلف المجالات.
حيث برزت عدد من المواقع والأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والمخصصة للإجابة على الأسئلة والاستنتاج بطريقة تفاعلية مع المستخدم ومنها:
- شات جي بي تي (ChatGPT): هو نموذج لغوي طورته شركة OpenAI، ليكون قادراً على إنشاء الحوارات الواقعية والتفاعلية، مع إمكانيات الإجابة على أسئلة المستخدم.
- جوجل بارد (BARD): هو نموذج لغوي طورته شركة Google AI، ليكون قادراً على تقديم المعلومات بشكل متسلسل ومبسط للمستخدمين.
- بيربليكسيتي إيه آي (Perplexity AI): هو محرك بحث قائم على الذكاء الاصطناعي، يقدم إجابات لأسئلة المستخدمين بشكلٍ فعال في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي للصور
وفي مجالات التصميم والتعديل على الصور برزت المواقع والأدوات والتطبيقات التالية:
- “دال- إي” (DALL- E): وهو نظام ذكاء اصطناعي طورته شركة OpenAI، ليكون قادراً على إنشاء صور ولوحات واقعية انطلاقاً من عمليات وصف باستخدام اللغات الطبيعية للبشر.
- “وومبو دريم” (WOMBO Dream): نظام ذكاء اصطناعي سهل الاستخدام يُمكنه تحويل النص إلى صورة باستخدام اللغة المكتوبة.
- Google Photos: تتضمن أداة Google Photos العديد من الميزات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، مثل التعرف على الوجه وإزالة الضوضاء وتحسين الألوان.
- Adobe Photoshop: تمَّ إدخال ميزات الذكاء الاصطناعي مؤخَّراً في البرنامج الشهير Adobe Photoshop لمعالجة وتصميم الصور.
يعد الذكاء الاصطناعي مجالاً تكنولوجياً سريع التطور، وقد بدأ بالفعل في إحداث تأثير كبير على التعليم والبحث العلمي. عبر مجموعة واسعة من الميزات والتطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وجعله أكثر فعالية وكفاءة.
- التعلم الآلي (Machine Learning): وقدرات الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى تعليمي مُخصص لكل طالب على حدة. عبر تحليل بيانات الطلاب، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. ثم إنشاء محتوى تعليمي يتناسب مع احتياجات كل طالب.
- الواقع الافتراضي (Virtual Reality) والواقع المعزز (Augmented Reality): الذي يساعد على إنشاء تجارب تعليمية غامرة وتفاعلية. مع إمكانية استخدام تلك التقنيات للتعلم عن العالم الحقيقي بطريقة أكثر واقعية.
- الذكاء الاصطناعي المُساعد (AI Assistants): الذي يساعد الطالب في حل المشكلات وإجراء الأبحاث، كما يساعد المعلم غلى الإدارة والتخطيط.
- البحث وتحليل البيانات: عبر قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات كبيرة من البيانات للبحث عن اتجاهات وعلاقات جديدة في البيانات العلمية المعقدة، مما يمكن الباحثين من اكتشاف رؤى جديدة.
- Duolingo: هُو تطبيق محمول وموقع إلكتروني أمريكي خاص بتعلم اللغات. كما يُوفر إمكانية إجراء اختبار خاص بتقييم الكفاءة في اللغة الإنجليزية عبر الإنترنت، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل أداء كل طالب لتحديد المهارات التي يحتاج إلى تحسينها. ثم يقوم بإنشاء دروس مخصصة تركز على هذه المهارات.
- Kahoot!: هو لعبة تعليمية تفاعلية مجانية تقوم بمراقبة أداء الطالب وتحديد نقاط قوته وضعفه، وتستخدم كتعليم تقني في المدارس والمؤسسات ويُمكن الدخول إليها عبر متصفح الويب أو التطبيق.
- “سوكراتك” (Socratic): أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التعليمية التي يمكن تنزيلها على الهاتف المحمول، ويساعد الطلاب على إنجاز واجباتهم المدرسية عبر توفير موارد تعليمية متعددة، تتضمَّن مقاطع فيديو وأسئلة وإجابات، وروابط تعليمية أخرى.
- “إلسا” (ELSA): الذي تمَّ تصميمه لمساعدة المستخدم على تحسين نطق اللغة الإنجليزية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي اعتماداً على البيانات الصوتية للأشخاص الذين يتحدثون الإنجليزية بلهجات مختلفة.
ولم يتوقَّف تأثير الذكاء الاصطناعي في الطب عند هذا الحد حيث برزت تطبيقاته في مجالات تحليل البيانات الطبية، وتشخص الأمراض وتطوير العلاجات، إضافة إلى إمكانيات تحديد الأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بأمراض معينة وأساليب الرعاية والوقاية وإدارتها.
كما غزت تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية مجالات الهندسة المدنية والعمارة، عبر القدرات والمجالات التالية:
- التصميم: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تصميم المباني والمدن والهياكل والأنظمة المدنية بشكل أكثر كفاءة وفعالية. إضافة إلى القدرة على تحليل البيانات والمعلومات لإنشاء تصاميم مبتكرة.
- البناء: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في بناء المباني والهياكل المدنية بشكل أكثر أمانًا ودقة، إضافة إلى أتمتة المهام الروتينية، مثل مراقبة الجودة وتخطيط الإنشاءات.
- إدارة المباني والصيانة: حيث يمكن للذكاء الاصطناعي مراقبة الحالة الهيكلية للأبنية وتحديد المشكلات المحتملة بشكل أكثر فعالية وكفاءة ما يضمن سلامتها.
فيما يلي بعض الأمثلة على أدوات الذكاء الاصطناعي في العمارة:
- Autodesk Forge Design Automation: هي مجموعة من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لإنشاء تصاميم همدسية مدنية ومعمارية مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- Katerra AI: هي أداة يمكن استخدامها لتخطيط وبناء المباني والهياكل المدنية بشكل أكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- IBM Watson Buildings: هي أداة يمكن استخدامها لمراقبة أداء المباني وضمان سلامتها باستخدام الذكاء الاصطناعي.