تُعد القرص الطرية من أكثر أنواع المخبوزات التقليدية المحببة في العديد من الدول العربية، وهي تتميز بقوامها الناعم ونكهتها اللذيذة، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية على مدار اليوم. تتنوع طرق إعداد القرص حسب المكونات المتوفرة وتفضيلات كل منطقة، ولكن تُعدّ “القرص الطرية بالماء” خيارًا اقتصاديًا وشهيًا لمن يرغبون في تحضير مخبوزات منزلية بمكونات بسيطة ومتاحة.
تعتمد هذه الوصفة على استبدال الحليب بالماء، مما يجعلها وصفة مناسبة لمن يرغب في توفير التكاليف أو لمن يعاني من حساسية تجاه الحليب. ورغم عدم استخدام اللبن، فإن النتيجة النهائية تكون قرصًا هشة وطرية، تذوب في الفم، وتحتفظ بمذاقها الشهي. هذه القرص الاقتصادية هي حل مثالي للأسر التي تبحث عن وجبات خفيفة تُرضي الجميع، دون الحاجة إلى مكونات مكلفة.
وتتميز هذه القرص بسهولة تحضيرها، حيث لا تتطلب خطوات معقدة، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للمبتدئين في الطهي. وبإمكانك تحضير كمية كبيرة منها، حيث تبقى لذيذة لفترة طويلة، وتصلح للتقديم في وجبات الإفطار أو العشاء مع الشاي أو القهوة، ما يجعلها وجبة منزلية بسيطة ومحببة.
المكونات :
-
- ٤ اكواب دقيق.
- ربع كوب زيت او سمنة.
- كوب ماء و ممكن كوب و نصف حسب الدقيق.
- معلقه خميرة كبيرة.
- ٢ معالق سكر كبار.
- معلقة بيكنج بودر.
طريقة التحضير:
- يوضع الدقيق في بوله ثم يضاف الخميرة و السكر و البيكنج بودر و يتم تقلبهم.
- نقوم بتدفئة الزيت و الميه ثم نضعهم علي الدقيق.
- يتم العجن لمده ٥ دقائق.
- يتم تغطية العجينة بكيس بلاستيك حتي تخمر.
ثم يتم تقطيعها قرص
تدهن بماء بسكر علي الوش
بعد ان تخمر و توضع في النار الفرن علي حرارة ١٨٠ لمدة من ١٠ دقائق الي ١٥ دقيقة
و بالهناء و الشفاء
في الختام، تُعد القرص الطرية المصنوعة بالماء بديلاً اقتصاديًا وشهيًا للمخبوزات التقليدية التي تُستخدم فيها مشتقات الحليب. تمنح هذه الوصفة البسيطة كل من يرغب في تحضير وجبة خفيفة ولذيذة إمكانية الاستمتاع بمخبوزات طرية ومذاقها مميز، دون الحاجة إلى مكونات مكلفة أو معقدة. كما أنها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الحليب، مما يجعلها خيارًا شائعًا ومحبوبًا بين العائلات التي تبحث عن تنويع خياراتها الغذائية بوجبات منزلية صحية وبمكونات متوفرة.
تحافظ القرص الطرية بالماء على نعومتها ونكهتها الطيبة، ويمكن تقديمها في أي وقت من اليوم، سواء مع الشاي صباحًا أو كوجبة خفيفة بعد الظهر، بل وتظل لذيذة حتى بعد عدة أيام من تحضيرها. كما أن سهولة تحضيرها تجعلها وصفة مناسبة للجميع، حتى لأولئك الذين يفتقرون إلى خبرة كبيرة في المطبخ. تُظهر هذه الوصفة كيف يمكن ابتكار مأكولات شهية ومفيدة باستخدام أبسط المكونات المتاحة، ما يعكس روح الطهي التقليدي التي تعتمد على البساطة والابتكار.