تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات الكبرى لنبينا محمد “صلى الله عليه وسلم”، والتي أراه الله “عز وجل” فيها من الآيات التي لم يسبق لأي من الآنبياء أو البشر أن رآها من قبل، تلك الرحلة التي جاءت بعد وفاة زوجة الرسول السيدة خديجة بنت خويلد “رضى الله عنها”، ووفاة عمه أبي طالب الذي احتضنه ورباه واعتنى به بعد أمه آمنة بنت وهب التي توفيت بعد ولادة الرسول بفترة قليلة، وسمى عام وفاة خديجة وأبي طالب بـ “عام الحزن”.
فقد رآى رسولنا الكريم “عليه الصلاة والسلام” أثناء رحلة المعراج الآنبياء في السماوات السبع، حتى وصل للسماء السابعة، ووجد فيها خليل الله نبينا ابراهيم “عليه السلام” مسنداً ظهره إلى البيت المعمور، الذي قال عنه النبى أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايعودون إليه، ورآى سدرة المنتهى، تلك الشجرة المذكورة في القرآن الكريم، والتي قال عنها العلماء أنها من أشجار الجنة.
ودخل النبى “صلى الله عليه وسلم” الجنة بصحبة سيدنا جبريل “عليه السلام” وقال في وصفها أن فيها حبايل اللؤلؤ وترابها المسك، ورآى نهر الكوثر المذكور في القرآن الكريم، ووجد في الجنة أيضاً أربعة أنهار منهم نهر النيل ونهر الفرات.
فبعد أن أدخل الله “سبحانه وتعالى” نبيه محمد “صلى الله عليه وسلم” الجنة ورآى فيها من مشاهد النعيم ما رآى، كان لابد أن يرى بعض مشاهد أهل النار وهم يعذبون، حتى تكتمل المعجزة ليكون الرسول بذلك قد رآى الدار الآخرة بشقيها الجنة والنار، فرآى “صلى الله عليه وسلم” بعض أحوال الناس الذين فعلوا الكبائر والمنكرات في الدنيا، فما هى أصعب 5 مشاهد مخيفة رآها الرسول “صلى الله عليه وسلم” في رحلة الاسراء والمعراج متعلقة بأحوال أهل النار، لكى تتعرف على هذه المشاهد ستجدونها بالتفصيل في هذا الفيديو.