الإسلام هو دين الطهارة حيث يجب أن يكون المسلم متطهرا من أجل الصلاة، أو من أجل حتى حمل كتاب الله “القرآن”، وعلى ذلك يجب أن يكون طاهر وفي حالة الوضوء، ولكن قد تحدث بعض التغيرات الجسمانية، والتي تتسبب في نقض الوضوء أو الاغتسال من أجل الطهارة، وعلى ذلك سوف نذكر خمسة حالات يجب على المسلم أن يغتسل بعدها.
المسلم
- الموت:
في حالة الموت يقوم أحد الأشخاص بتغسيل جثمان المسلم قبل تكفينه ودفنه، وبالطبع هناك بعض الحالات التي يجب فيها عدم الاغتسال وهو خاصة بالشهيد، حيث يتم دفنه كما هو بملابسة. - الجماع:
وفق حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-
(إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب علية الغسل ).
و على ذلك يجب الغسل بعد حدوث أي أتصال جسدي بين الزوجين.
- المرآة الحائض أو النفاس:
و على ذلك يجب على المرآة أن تنتظر من أجل أنتهاء فترة الدورة الشهرية، وعلى ذلك تقوم بالتطهر وتقوم بممارسة جميع الشعائر الدينية الإسلامية، ويأتي ذلك وفق قول الرسول -صلى الله عليه وسلم –
(وإذا ذهبت حيضتك فإغتسلي).
- الاحتلام:
قد يحدث الاحتلام كثيرا بالنسبة إلى الشباب أكثر من الفتيات، وعلى ذلك يجب على الجنسين أن يتطهرا بعد خروج المني لا إراديا أثناء النوم، ويكون الاغتسال بعد الاستيقاظ مباشرة، وعلى ذلك فمن غير الصحيح أن تؤدي الصلاة إلا بعد الاغتسال. - الإسلام:
و المقصود هنا هو دخول الغير مسلم واعتناقه ديانه الإسلام وأختلف جمهور العلماء في ضرورة الاغتسال، على أنه سنه أو فرض، ولكن هو شيء يسير وليس بصعب.
تبارك الله عليك ونعم بالله