الجنة هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد الموت والبعث والحساب مكافأة لهم، كما إنها دار النعيم التي لاتشوبه نقص، ولا تعكرصفوه كدر، فقد قال الله في حديثه القدسي “أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر”، وتوجد 5 أشياء في الدنيا أصلها من الجنة، سبحان الله.
1ـ مقام سيدنا إبراهيم:وهو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم حين إرتفع بناؤه للبيت وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني وسيدنا إسماعيل يناوله الحجارة، كما أمر الله سبحانه وتعالي المسلمين بإتخاذه مصلي في الحج والعمرة وذلك في قوله تعالي: “واتخذو من مقام إبراهيم مصلي “، وعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقولك”إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضأتا مابين المشرق والمغرب”رواه أحمد في المناسك، حيث أن الحجر الموجود في المقام أصله ياقوته من الجنه.
2ـ ثمرة العجوة: لاتوجد إلافي المدينة المنورة، وتعد من أفضل أنواع التمور لفوائدها التي لاتعد وتحصي، حيث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:”من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر”.
3ـ الحجرالأسود: هو حجر مكون من عدة أجزاء، بيضاوي الشكل، أسود اللون مائل للحمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرفي للكعبة من الخارج، فهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، يرتفع عن الأرض متر ونصف، محاط بإطارمن الفضة الخالصة.
4ـ نهر النيل: يقع في الشمال الشرفي من قارة إفرقيا، يبلغ طوله 6،695 كم، أطول أنهار العالم، يقع داخل جمهوريه مصر العربيه.
5ـ نهر الفرات: وهوأحد الآنهار الكبيرة في جنوب غرب أسيا، يبلغ طوله حوالي 2700كم، ويتراوح عرضه بين 200إلى 1800 مترعند المصب، وقد حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أنهار الجنه حديثا واضحا بيننا ففي إسرائه صلوات الله وسلامه عليه، (رأي أربعة أنهار، أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران، ونهران باطنان فقلت ياجبريل، ماهذه الآنهارفقال: أما النهران الباطنان: فنهران في الجنة، والنهران الظاهران:فالنيل والفرات)