يعيش العالم العربي والإسلامي حالة من التأهب للاحتفال بميلاد سيد الخلق سيدنا محمد ﷺ، والتي أعلنت دار الإفتاء المصرية انه سيكون الخميس الموافق 30 نوفمبر 2017 والذي أقرته الحكومة المصرية إجازة رسمية، ولذلك حرصا منا في موقع “نجوم مصرية” على نفع المسلمين فإننا نقدم إليكم بعض النصائح لكي تحتفلوا بالمولد النبوي الشريف بالصورة الصحيحة.
1-اتباع سنة النبي ﷺ
إن ما نحن فيه من ضعف وحقد وكراهية لهو نتاج بعدنا عن سنة نبينا ﷺ، فإذا اردنا حقا أن نحتفل بمولده ﷺ فعلينا أن نتبع سنته الكريمة، وان نتمسك بها حقا وليس مجرد كلام أو عاطفة؛ بل يجب أن ينبع ذلك من أعماق قلوبنا فينعكس ذلك على أفعالنا وأقوالنا.
2-علم أولادك السيرة النبوية العطرة:
انه لأمر محزن أن نجد أولادنا يعرفون أسماء لاعبي كرة القدم وتاريخ الفنانين وإنجازاتهم، ثم نجدهم لا يعرفون سيرة سيد الخلق ﷺ ولا تاريخ غزواته وفتوحاته، ولا يعرفون سيرة أصحابه الكرام رضوان الله عليهم.
ولذلك فقد وجب عليك أخي الكريم وأختي الفاضلة أن تعلم أولادك سيرة النبي ﷺ من مولده ونشأته، وكيف بدأت دعوة الإسلام وكيف واجه ﷺ الصعاب في طريق دعوته؛ حتى ينشأ أولادنا وبناتنا على الصفات الحسنة والخصال الحميدة، بدلا من أن ينِشئوا على الكراهية والعنف، وبذلك نكون قد أدينا الأمانة التي كلفنا الله بها.
3-الابتعاد عن زيارة المَوالِد وأماكن الشبهات:
أننا عندما نحتفل بمولد النبي فيجب علينا أن نتبع تعاليم الإسلام الحنيفة، فإذا خالفناها فإننا نعرض انفسنا لغضب الله عز وجل، وفي زماننا هذا نجد أن أغلب المَوالِد هي عبارة عن أماكن للهو والعبث؛ بل إننا نجد بعضها أوكارا للمخدرات والمسكرات، وهذا بالتأكيد لا يرضي الله ورسوله ﷺ، ونجد البعض الأخر يمدحون النبي بما ليس فيه ويطلبون المدد منه وغير ذلك من الأمور التي تدخل صاحبها في دائرة الشرك _وليعاذ بالله_، ولقد نهانا النبي عن مثل هذه الأفعال ففي صحيح البخاري قال رسول الله ﷺ:-
((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله))
ومع ذلك فان مدح النبي جائز بل مستحب، طالما جاء وفقا للشريعة الإسلامية، ويمكنك الاطلاع على رأي دار الإفتاء المصرية في حكم المدح النبوي.
4-الاستماع إلى إذاعة القرآن الكريم عشية المولد النبوي
إن من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها يوم المولد النبوي هي أن تجتمع انت وأسرتك حول المذياع لتستمع إلى الأمسية الدينية التي تقوم إذاعة القرآن الكريم ببثها من احد مساجد القاهرة، والتي يقوم فيها كبار الشيوخ بإلقاء محاضرة دينية عن الرسول وأخلاقه وصفاته، ويتبع ذلك نفحات عطرة من المدح النبوي يلقيه كبار المبتهلين أمثال الشيخ “عبدالرحيم دويدار” و”الشيخ محمود عوض الله” وغيرهم من المشايخ الذين تربينا على سماع صوتهم وتعلقنا بهم.