ما كان لله أن يخلي الأرض من أشياء أصلها من الجنة لحكمةٍ ما، وهناك 4 أشياء تنحدر من الجنة ولا يعلم البعض عن تلك الحقيقة الموجودة في بلدان عربية مثل السعودية والعراق ومصر. ونستعرض تلك الأشياء التي خلقت في الجنة والتي أنزلت إلى الأرض بعد نزول أبونا آدم وحواء.
الحجر الأسود
وهو الحجر الذي يقبله المسلمين اثناء الطواف حول الكعبة، أنزله الله لآدم من الجنة وهو في أصله حجر ياقوت أشد بياضاً من الثلج، لكننا كما نراه الآن ظاهره اللون الأسود ويرجع ذلك التحول بسبب خطايا الناس في الأرض ولولا ذلك لكان من يلمسه يتعافي من سقمه، وفق ما تذكره السنة النبوية المطهرة عن نبي الإسلام محمد بن عبدالله.
مقام إبراهيم
حجر مقام إبراهيم، هو ياقوتة تشع نوراً أنزلت من الجنة، ولولا ذنوب بني آدم لأضاءت المشرق والمغرب، وشفي كل شخص يلمسه من مرضه. ويعد مكان مقام هو الحجر الذي صعد فوقه النبي إبراهيم لبناء الكعبة، وقد غير الله هيئة الحجر الأولى بسبب دنس المشركين والظلمة الذين كانوا يتلقونه بأيديهم، من أجل أن يمنع غير المؤمن أن يرى زينة الجنة في الدنيا.
النيل
نهر النيل من أنهار الجنة، وهو نهر العسل في الجنة يشرب منه العباد الصالحون يومئذ. وهو يقع في قارة أفريقيا، يبلغ طوله الإجمالي 6650 كيلومترا، ويعبر النهر أحد عشر بلداً أفريقياً والتي تسمى دول حوض النيل. وهو المصدر الرئيسي للمياه لمصر والسودان.
الفرات
نهر الفرات هو أحد الآنهار في الجنة وتذكر الروايات الإسلامية انه نهر الخمر في الجنة. هو واحد من أطول الآنهار والأهم في غرب آسيا، كما أن هناك أنهار أخرى من الجنة وهي نهر سيحان وجيحان.