أسماء القرآن الكريم عديدة وكثيرة، ويأتي هذا التعدد في الأسماء لأعطاء العديد من الصفات للقرآن، ولكل اسم موقع ومدلول ودلالة يختلف عن الاخر، ولكن الأسماء وإن تعددت فهي متفقة في معنى واحد، فهي تدل هنا جميعها على ذات واحدة وهي القرآن.
-
أسماء القرآن الكريم:
أولًا الكتاب:
قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ ﴾ [ص: 29]
جاء الكتاب في القرآن على عدة وجوه منها الفرض والحجة والبرهان والأجل أيضا.
ثانياً القرآن:
قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ ﴾ [الإسراء: 88]
القرآن والقراءة واحد حسب ابن عباس (رضي الله عنه) وعن سفيان بن عيينة قال سمي القرآن قرانا وذلك لإن الحروف جمعت فصارت كلمات، والكلمات صارت آيات، ثم الايات صارت سورا، فالسور جمعت فصارت القرآن.
ثالثًا الفرقان:
قوله تتعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ ﴾ [الفرقان: 1]
سمي القرآن بالفرقان حسب بعض المفسرين لأن نزوله كان متفرقا، في حين قال البعض الاخر أنه سمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل.
رابعاً الذكر:
قوله تعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ ﴾ [الأنبياء: 50]
أما تفسيره فهناك وجهان، الأول أنه ذِكْرٌ من الله عز وجل لتذكير به عباده، أما الثاني فهو ذكر وفخر لمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأمته.
خامساً التنزيل:
قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴾ [الشعراء: 192- 193]
سادساً الحديث:
قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا ﴾ [الزمر: 23]
سمي بذلك لأن الله عز وجل أنزله حديثا وقولا على لسان أشرف النبيين محمد (صلى الله عليه وسلم).
سابعاً الموعظة:
قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [يونس: 57]
ثامناً الحكم:
قوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ [الرعد: 37]
تاسعاً الشفاء:
قوله تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]
عاشراً الهدى:
قوله تعالى: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]