الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورد عنه العديد سواء من الأقوال أو الأفعال، وهي السنن وعلى ذلك تنقسم السنن إلى ثلاثة أقسام:
- سنة قولية.
- سنة فعلية.
- سنة تقريرية.
الرسول
و قد ورد على رسولنا الكريم عدة أحاديث أثبت العلم الحديث صحتها، وأسلم العديد من الناس حول العالم بسبب ذلك الحديث:
قد روى الترمذي في ” جامعه ” عنه – صلى الله عليه وسلم: (لا تشربوا نفسا واحدا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم فرغتم ).
و هذا الحديث يتبع السنة الفعلية أي السنة التي كان يفعلها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبالنسبة للسنة الفعلية يجوز أن تأخذ بها أو لا، ولكن الكثير يأخذ بها مثل عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
و قد أثبتت الدراسات الحديثة أن الكبد هو المسؤول عن الأحساس بالعطش في جسم الإنسان، وعندما يشرب الإنسان الماء دفعة واحدة يهبط ذلك على الكبد متسببا في تليف الكبد، ولذلك يجب أتباع سنه رسولنا الكريم بشرب المياه على ثلاثة دفعات، حتى نرسل إشعار للكبد أن لإستقبال المياه.
و قد ظهرت دراسة علمية أخرى حديثا أثبتت أن الرسول على حق، ولكنها قالت أن شرب العطشان للماء دفعة واحدة هي التي تسبب ضرر لأن الكبد يكون في حالة جفاف، ولكن غير العطشان فإنها لا تضرة، ولكن قالت الدراسة أنه من الأفضل أتباع سنه الرسول في شرب المياه جالسا على ثلاثة دفعات.
كلام غير سليم وغير علمي فالماء ينزل من الفم إلي الحلق فالبلعوم فالمريء وينتهي إلي المعدة … والأمعاء الدقيقة ويمتص بواسطة الشعيرات الدموية ويصل لكل خلايا الجسم .. فهذا الكلام تلبيس للحديث الشريف في غير مكانه .