أكدت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول هل يشعر الميت بمن يزوره ويسلم عليه؟ بنعم يشعر الميت بمن يزوره ويسلم عليه، ويرد عليه السلام، ويأنس لذلك ويفرح به مستندة إلى الأدلة التالية:
حديث بريدة -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه تعليم النبي للصحابة كيف يسلمون على أهل القبور.
قول الإمام ابن القيم في كتابه “الروح”: “إن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به”.
إجماع السلف على أن الميت يسمع ويفهم من زاره.
وهناك بعض الأدلة الأخرى التي تدعم هذا الرأي، منها:
قول الله تعالى في سورة آل عمران: {وما أنتم بميتين وإن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم يرزقون} (آية 169).
وأيضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للميت عذابا في قبره لو سمعه الناس لماتوا من حزنه”.
ولكن لا يمكننا الجزم بشكل قاطع بكل ما يتعلق بحال الميت في قبره، فهذه أمور غيبية لا نعرف عنها إلا ما ورد في النصوص الشرعية.
ولذلك من المهم أن نلتزم بما ورد في هذه النصوص، ونبتعد عن الخرافات والبدع التي لا أصل لها في الدين.
من أهم الأمور التي يجب علينا أن نفعلها تجاه موتانا
الدعاء لهم والاستغفار لهم.
الصدقة عنهم.
زيارة قبورهم.
1. ما هو نوع الشعور الذي يشعر به الميت؟
يعتقد بعض العلماء أن شعور الميت بمن يزوره هو شعور روحي، بينما يعتقد آخرون أنه شعور حسي.
2. ما هي الأدلة التي تدعم هذه الآراء المختلفة؟
تستند هذه الآراء المختلفة إلى تفسيرات مختلفة للنصوص الشرعية، وإلى تجارب شخصية، وإلى استنتاجات عقلية.
3. ما هي الأمور التي لا نعرفها عن شعور الميت بمن يزوره؟
لا نعرف الكثير عن شعور الميت بمن يزوره، فهذه أمور غيبية لا نعرف عنها إلا ما ورد في النصوص الشرعية.
4. ما هي أهم الأمور التي يجب علينا أن نفعلها تجاه موتانا؟
أهم الأمور التي يجب علينا أن نفعلها تجاه موتانا هي:
الدعاء لهم والاستغفار لهم، الصدقة عنهم، زيارة قبورهم، قراءة القرآن الكريم بنية الثواب لهم.
فكل هذه الأعمال تسعدهم وتنفعهم في قبرهم.
مع التأكيد على أن نلتزم بما ورد في النصوص الشرعية، ونبتعد عن الخرافات والبدع التي لا أصل لها في الدين.