هل خدمة الزوجة لزوجها فرض في الإسلام؟، مناقشات عدة دارت حول ذلك السؤال، واختلفت الأقاويل حول ذلك، واحتد الصراع بين المرأة التي تريد إثبات أن الإسلام لا يفرض عليها خدمة الرجل، والرجل الذي يريد إثبات عكس ذلك.
المرأة شريك حياة وليست خادمة للزوج
وفي هذا الإطار، أجاب الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، على هذا السؤال، قائلًا: “المرأة شريك حياة وليست خادمة للزوج”.
وتابع “النجار”، خلال حواره في برنامج “صباح البلد”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، أن المرأة هي شريكة عليها المهام المنزلية، والرجل عليه المهام الخارجية.
المرأة تعيش في البيت ملكة متوجة
وأضاف: “كل واحد لابد أن يقوم بمهامه، وهذه المشاركة لاستمرار الحياة، لكن المرأة ليست خادمة، ولا تقوم بخدمة زوجها وأولادها، هي تعيش في البيت ملكة متوجة، وهذه مهمتها لاستمرار الحياة”.
وأكد أن الرسول “ص” كان متواضعًا مع أهله، وكان في مهنة أهله، وكان يساعد زوجاته ويلاعب السيدة عائشة ويلاطفها ويصادقها.
النبي ضرب لنا أمثلة في التواضع مع الآخرين
واستكمل النجار: “الرسول “ص” لم يكن سي السيد في البيت، ولم يكن متكبرًا ولم يقل أنا الرجل وأنا السيد وأنا اللي كلمتي تتنفذ، بل كان النبي يتواضع مع أهل بيته والخدم والجميع، وكان يضرب لنا الأمثلة في التواضع مع الآخرين”.