لقد نهانا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم عن الجلوس أو النوم في مكان يقع بين الظل والشمس، وذلك للعديد من الأسباب أولا لان الجلوس بهذا المكان مضر بالبدن، وسد مزاجه، وهذا يرجع لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتعاكسين، وغير ذلك أنه مجلس الشيطان، فيجب الابتعاد عنه فالشيطان مجلسه الصحيح بين الشمس والظل، فيجب أن نبتعد كل البعد عن هذا المكان.
الرسول
فيجب أن نجلس جسدنا في الشمس كاملا أو في الظل كاملا أيضا، وأيضا من الأضرار التي قد تصيبنا من الجلوس بين الشمس والظل أن جسمنا يكن غير متوازنا له، يحصل لنصفه بردوه والنصف الآخر سخونة، وهذا مضر جداً لجسم الإنسان.
وعن أبي هريره قال النبي صلي الله عليه وسلم:
“إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل وصار بعضه في الظل وبعضه في الشمس فليقم فإنه مجلس الشيطان”
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
و يجب علينا أن نتبع كلام أشرف الخلق سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم-.