كثيرا ما تفكر المرأة في هذا السؤال…هل تختار زوجها في الجنة؟ وهل لها أن تتمنى تغيير زوجها برجل آخر؟ وهل يحل لها هذا؟ كل هذه التساؤلات سوف يتم الإجابة عليها بالتفصيل كما جاءت في العقيدة الإسلامية حتى يتسنى لكل امرأة معرفة الإجابة الشافية حول هذه التساؤلات وإمكانية التفكير في ذلك ومشروعيته وكيفية وجوبه وما هي الحالات التي تم ذكرها في هذا المجال.
إن المرأة في الجنة تكون على حالة واحدة من هذه الحالات الخمس:
امرأة توفاها الله قبل زواجها
لو ماتت البنت قبل زواجها فسوف يختار الله لها زوجا ترضى عنه ويكن لها معه حياة سعيدة في الجنة.
امرأة ماتت متزوجة من رجل
ستتزوج زوجها فيصبح زوج الدنيا هو نفسه زوج الآخرة ولكن بمواصفات ترضاها وترضى عنها حيث يجمله الله لها أما في حالة دخول الزوج النار والعياذ بالله سيتبدل زوجها بزوج آخر.
امرأة ماتت أرملة
لو ماتت قبل أن تتزوج برجل آخر سوف تتزوج زوجها الميت أما لو تزوجت بعده سيكون الزوج الثاني هو زوجها بالجنة ومن هنا يتبين لنا الحكمة من عدم زواج زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من بعده حتى يتسنى لهم الزواج به في الجنة وكفي بها نعمة وفخر.
امرأة مطلقة وماتت هكذا
لهذه المرأة أن تختار زوجها في الجنة أو تترك الاختيار لرب العزة عز وجل.
امرأة مطلقة وتزوجت من رجل آخر
سيكون الزوج الثاني هو زوجها في الجنة.
قد يعجبك هذا الموضوع:تجنبي هذه العادات كي تكوني امرأة كاملة الآنوثة
مسألة:
هل يمكن أن تتزوج المرأة في الجنة أكثر من رجل
إن طبيعة المرأة وفطرتها والشرائع التي خصصت لها لا تتغير بعد الموت أبدا هتظل شريعة الدنيا لها هي شريعة الآخرة ولا يحل لها إلا زوجا واحدا.
مسألة:
هل يمكن للمرأة أن تختار زوجا دون زوجها بالجنة
يقول الله تعإلى في كتابه الكريم ”لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35] وبهذا فقد وعد الله عز وجل المؤمنين بتلبية رغباتهم ومن ضمن هذه الرغبات تمني المرأة رجلا ما أن يكون زوجها فربما يحقق لها الله ما تمنته ولكن هناك مفهوم آخر للآية فالمقصود أن الصفات التي تتمنى المرأة أن توجد في زوجها سواء كانت صفات جسدية أو صفات خلقية فسوف يبدل الله زوج الدنيا ويضع هذه الصفات به فتراه بنكهة جديدة تحبها وتتمناها وكذلك الأمر للرجل فسوف تتحول زوجته لأمرأة يتمناها.