الموت، أصعب ما يواجهه الإنسان فيجب على المرء أن يكون على استعداد لمواجهته بالأعمال الصالحة التي أوصانا الله عز وجل بها، قد يصعب على الجميع لحظة الفراق ولكن الموت حق فحين تحين لحظة قبض الروح لا يتأخر موعدها ألا بأذن الله وكانت هناك واقعة حدثنا عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم هي التي تراجع عنها ملك الموت عن قبض روح إنسان فكانت هذه هي الحالة.
بر الوالدين
قد حرص الإسلام على بر الوالدين ورعايتهم وطاعتهم، ومن أعلى درجات الإحسان التي بها الأجر في الدنيا والأخرة هي إحسان الابن لوالديه حتى وان لم يكونوا من المسلمين، فيجب الاهتمام بهم ورعايتهم هذا ما أمرنا الله عز وجل به، كما قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم” من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله”
قال “رسول الله صلي الله عليه وسلم” خرج على أصحابه فقال لهم إني رأيت البارحة عجباً فقال ” إني رأيت رجلاً من أمتى أتاه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه يبر والديه فرُد ملك الموت عنه
كما ذكره الداعية الإسلامي ” عمر عبد الكافي” أن بر الوالدين يجب على كل إنسان وأن الله عز وجل أمرنا ببر الوالدين، وأن الله عز وجل بيده كل شيءوعز وجل هو الذي أمر ملك الموت بالتراجع عن قبض روح ذلك الإنسان.
كما أوصى كل إنسان والداه على قيد الحياة أن يبرهم ويرعاهم ومن فقد والداه أن يترحم عليهم ويدعو لهم.