لا يعرف الكثير من المسلمين اسم عمرو بن هشام، ولكن إذا سألتهم عن أبى جهل ستجدهم يعرفونه جيدا، وهو عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميّ، أحد أبرز ساداتِ قريش في الجاهلية، وقد وُلد عام 52 قبل الهجرة، وقد عٌرف عنه الحكمة والرأي الصواب، حتى أطلقوا عليه أبا الحكم، وأدى هذا إلى دخوله دار الندوةِ رغم سنه الصغير بالنسبة لسادات وزعماء قريش الذي كان يترأسهم الوليد بن المغيرة، فقد كان يبلغ الخامسة والعشرين، ولمكانة هذا الرجل في قريش، ودوره شديد العداء للإسلام والمسلمين، فقد حرصنا على كتابة هذا المقال لكم لنوضح لكم أهم المعلومات عن عمرو بن هشام، أو أبى جهل كما يطلق عليه المسلمون، فإلى نصف المقال.
حين دعا الرسول صلى الله عليه وسلم قريش إلى الإسلامِ، آمن به المستضعفين ولكن وقف له زعماء قريش بالمرصاد وعادوه، وكان من بينهم أبو جهل ، بل كان أشد من عادى النبى صلى الله عليه وسلم، كما شارك في تعذيب صحابة رسول الله، وقتل الكثير منهم، واستمرَّ أبو جهل في عدواته للمسلمين كانت معركةِ بدر التي قُتل فيها على يد المسلمين، وقال فيه الرسول حين مات يوم بدر “لقد مات فرعون هذه الأمة”.
نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم مقال مميز، ونرجو ترك تعليق عند وجود أى استفسار، وسوف نقوم بالرد عليكم في أسرع وقت.