تزامناً مع نزول المطر في مصر وبعض الدول العربية مثل السعودية وغيرها، ترى جموع المسلمين يبحثون عن دعاء المطر لما فيه من أجر عظيم وثواب كبير، كما أن الدعاء وقت نزول المطر مستجاب بإذن الله، وهناك صيغ دعاء مأثورة عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ومنها ما سنتطرق إليه في مقالنا.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند نزول المطر «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
وكان يقول أيضاً “اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا، مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه.
هذا وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك دعاء للمطر والرعد في رمضان، وهو «اللهم اسقنا غيثاً مغيثا مريئا نافعا غير ضار، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا نافعا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
كما يستحب للمسلم أن يدعو بما شاء أو بما أراد، فوقت المطر من أوقات إجابة الدعاء، ولا يجب على المسلم أن يفوتها أو يضيعها، بل عليه أن يستغلها، كما يدعوا المرء لنفسه ولأبنائه بصلاح الحال والمآل وبالتوفيق والنجاح.