قال المفكر الإسلامي وأستشاري الجراحة العامة الدكتور “السيد محمد نافع”، أنه ظهرت احدي علامات الساعة في الصين، وقال بأن العلامة هي ظاهرة الاستنساخ، وقال بأن تلك الظاهرة الجديدة قد أخبرها لنا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال الدكتور نافع أن الرسول قد قال:
«أن تلد الأمة ربتها، أو أن تلد المرأة ربتها أو تلد المرأة بعلها».
علامات الساعة
و رغم أنها علامة من علامات الساعة وقيام القيامة، إلا أنه في وقت الرسول أستغرب بعض الصحابة والمسلمين، ولكن نحن الآن في عصر التطور والتكنولوجيا، يجب ألا نستغرب من شيء، خصوصا وأنه كل ما يخبرنا به رسولنا الكريم يتحقق من حولنا، ولكن ما معني الحديث معناه هناك معني يقول أن يقوم الابن أو الابنة بإهانة الأم وضربها وسبها، وهناك معني أخر يقول بأنه سوف يقوم الابن ببيع الأم والوالدين وظهور العبودية من جديد، وهناك المعني الثالث أن تقوم السيدة بولادة أمها، وزوجها، ووالدها، وحتى يمكن لها أن تلد نفسها.
و قال بان هذا ما يعرف بالاستنساخ، وهو علامة من علامات الساعة ويأتي ذلك عقب إعلان شركة صينية عن توفير وتطوير تكنولوجيا، تستطيع بها أستنساخ أي شخص تريده، ولكن المشكلة أنها لا تستطيع فعل ذلك على البشر، بسبب معارضة الرأي العام لتلك التجربة على البشر، لذلك تقوم الشركة بعمل الاستنساخ على الحيوانات خاصة البقر،
و قال المفكر أن ذلك يمكنك من أستنساخ نفسك، وأستنساخ والدتك، ووالدك، وزوجتك، أو الفتاة التي تريد الارتباط بها، ولكن هذا يعني أنه لن يكون لك أب، أو أم، وهو ما يعد كارثة وعلى ذلك قال بأن الأمر ليس مشابه لما حدث مع السيدة مريم، فمعلوم من هي والدته، لكن المشكلة في الاستنساخ ليس هناك أب، أو أم، وقالت الشركة أنها سوف تقوم بذلك عن طريق إحضار بويضة، وتفريغها من جميع الصفات الوراثية ومحتوياتها، ثم تحقن بنواه المستنسخ سواء من خلال خلية من الشعر، أو الفم أو أي منطقة.
و حول علاقة المستنسخ بمستنسخة، قال بأنه يعتقد بأنها علاقة أخوية، فلا يمكن أن يكون أبوة حتي، ولو كان أبوة، أو تكون أمه حتى ولو أمه، ولا يمكن أن يتزوجها، إذا قام باستنساخ زوجته.
لاحولا ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
هل هذا صحيح