تعودنا ولزاماً علينا، أن نسير على نهجه ونتبع سنة حبيبنا ورسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث يقول ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف نتحدث في موضوعنا اليوم عن الإعجاز العلمي الذي حدثنا فيه النبي عليه الصلاة والسلام من 1400 عام، ولم يكتشفه العلم إلا مؤخراً.
فقد نتسائل لماذا نهانا الرسول عن الضرب على الوجه؟ وما هو السبب من ذلك؟، وبعد الدراسات الحديثة والأبحاث التي تمت على هذة الحالة، إكتشف العلماء أن الآنسان عندما يتلقى ضربة على وجهه، أو يكون على إستعداد لها، قد يتعرض لصدمة عصبية كبيرة، وقد يسبب الزهايمر وفقدان في الذاكرة، ويحدث إضطرابات عصبية ونفسية لهذا الشخص، وهم علماء أمريكان، وقد تعجبوا من معرفة الرسول بذلك وقال في حديثة الكريم ” إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويثبت ذلك عن تشريح جثة اللاعب الأمريكي الذي توفي أثناء ممارسة الرياضة ” البوسيبول “، أثبتت الدراسات أنه توفي نتيجة الصدمات التي حدثت في وجهه، نظراً لطبيعة اللعبة، مما أدى إلى حدوث إضطرابات نفسية وعصبية، ونتيجة للإستعداد النفسي لتلقي الضربات من الخصم.
