لقد اخبرنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم بالكثير من المعجزات التي لم تكن معروفة في زمانه صلي الله عليه وسلم ولكن تأتي الدراسات الحديثة والاكتشافات التي تخبرنا بهذه المعجزات والتي تأكد صدق النبي محمد، فلقد اخبرنا النبي منذ مئات السنين عن القطط فاخبرنا أن القطط طاهره ونقيه وليست نجسه واذا شربت من اناء فلن تحدث فيه اضرار صحيه، وذلك بخلاف الكلب الذي إذا شرب من اناء فانه ينجسه ويملئه بالامراض، فعن كبشة بنت كعب أنها صبت لأبي قتادة ماء يتوضأ به فجاءت هرة تشرب فأصغي لها الاناء فجعلت أنظر اليه، فقال يا ابنة أخي أتعجبين؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (انها ليست بنجس هي من الطوافين أو الطوافات).
وعن عائشة قالت: كنت أتوضأ أنا ورسول الله من اناء واحد، قد أصابت منه الهرة قبل ذلك، فهذه الاحاديث تدل على طهارة الهرة وطهارة سؤرها بلا كراهة، وفي زماننا هذا تأتي الابحاث والدراسات لتثبت صدق كلام النبي صلي الله عليه وسلم، فقد اثبتت الدراسات الحديثة أن من عادات القط المعروفة تنظيفه لنفسه، حتى أن العالم باستور قال أن القطط حيوانات نظيفة بسبب قضائهم يومهم في تنظيف أنفسهن، ولا يوجد منطقة في جسم القط الا ويصله هذا التنظيف، ونظرا لتعرض جلد القط للبيئة الخارجية لن يكون من المفاجي أن نعلم أن هناك خلايا فيه تعمل عمل دفاعي مثل الكريات البيضاء.
أما سطح اللسان فهو مغطي بعددمن النتوءات المدببة المنشارية الشكل، وهذه النتوءات المعقوغة الكبيرة المخروطية يجعلها مبرد حقيقي أو فرشاة مفيدة جدا، لتنظيف الجلد والقطط أيضاً مجهزة بأفضل الة للتنظيف وهي اللسان، فالسطح الخشن يزيل الشعر الميت وينظف الوبر المتبقي، كل هذه المعلومات كان يعرفها النبي صلي الله عليه وسلم من الله سبحانه وتعالي.
