من أجل رؤية بردة الرسول محمد “صلي الله عليه وسلم” يتجمع ملايين المسلمين من حول العالم بجامع البردة الشريفة بتركيا الذي بني من أجل أيواء البردة الشريفة، وذلك خلال شهر رمضان من كل عام فقط، لأنه الشهر الوحيد الذي يفتح فيه المسجد أمكانية مشاهدة البردة فقط.
فهذه البردة كان يرتديها النبي محمد “صلي الله عليه وسلم” في الإسراء والمعراج، وقد أهداها الرسول الكريم الصالح أويس القرنى التابعي الذي عاصر زمن الرسول وآمن به. وهي الآن بحوزة أحفاده، داخل مسجد البردة الشريفة الذي بني خصيصا لوضعه به هي وخصلة من شعر الرسول “صلي الله عليه وسلم”.
وقد خضعت البردة للحفظ بعد أن أصابها بعض التلف؛ بسبب تخزينها في ظروف سيئة وبعد خضوعها للكي عدة مرات، وذلك مما دفع القائمين عليها للقيام بعملية ترميم لها دون أضافه أي مادة حفظ لها، فقط قاموا بإزالة ما علق بها.
وبعد وضع بردة الرسول “صلي الله عليه وسلم”، وحزام وعمامة أويس القرني التابعي تحت المجهر، وبالرغم من حفظهم في صندوق واحد طيلة ال1400 عاما السابقة، فقد تبين أن البردة خالية من أي نوع بكتيري، حتى بعد مرور أكثر من 1400 عاما.
قميص رسول الله بعد 1400عام وكرامة بعد وضعه تحت مجهر المختبر