الكثير من الأيات القرآنية تحتوي على معجزات قد حيرت العالم الغربي لكن هناك خمس معجزات قرآنية كانت هي الأشهر على الطلاق حتى الآن ويستمر القرآن الكريم يكشف عن معجزات في العصر الحديث تثبت أن القرآن الكريم قد أنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بوحي من الله.
والمعجزة الأولي هي: قول الله تعالى: ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ (فصلت) وعند إلقاء هذه الأية القرآنية في مؤتمر علمي حول الإعجاز القرآني في وجود بروفيسور ياباني يوشيدي كوزاي اندهش كثيرا حيث لم يتوصل العلم إلى هذه الحقيقة إلا قريبا عبر التصوير بالأقمار الصناعية وتصوير أفلام حية تظهر نجما وهو يتكون من كتله من الدخان الكثيف القاتم اللون.
أما المعجزة الثانية هي: قول الله تعإلى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ) (الأنبياء) أوتليت هذه الآية عام 1979 في مؤتمر الشباب الإسلامي في الرياض وأصابت جميع العلماء الحاضرين بالذهول حيث أن العلماء اقروا أن الكون في بدايته كان عبارة عن سحابة دخانية كثيفة متلاصقة وبتدريج تم تحويلها إلى ملايين من النجوم، وقد قال البروفيسور بالمر الأمريكي الجنسية أن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر مات من 1400 عام وقام بإعلان إسلامه بعدها على الفور.
والمعجزة الثانية هي: قول الله تعإلى ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ) (يس) واثبت العلم حديثا أن الشمس تسير بسرعة 43000 ميل / ساعة وأن المسافة بين الأرض والشمس تقدر ب 92 مليون ميل فإنها تظهر ثابتة.
أما المعجزة الرابعة فهي: قول الله تعإلى (وَالْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً) (النبأ) وقوله تعإلى (وَأَلْقىّ فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ) (لقمان) توجد تحت قشرة الأرض من جبال وصحاري وهضاب سوائل رخوة معرفة علميا بطبقة السيما وهي دائمة التحرك وهذا التحرك ينتج عنه الزلال وتبين من الأبحاث العلمية الحديثة أن ثلثي الجبال ممتدة إلى أعماق الأرض والثلث منها فقط يظهر على سطح الأرض لذا شبه الله عز وجل الجبال بالأوتاد.