كان الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام أخر الرسل بعثه الله لهداية البشر وتعريفهم بالدين الاسلامى السمح، وأخر الاْديان بعد اليهودية والمسيحية، فسيدنا موسى بعثه الله بالتوارة، وبُعث الإنجيل على يدِ سيدنا عيسي علية السلام.تلك هى الكتب السماوية التي اْنزلها الله على رسله وأمرنا أن نؤمن بها وبكل الُرسل الذين حملوا جميع الرسالات السماوية الثلاث.
وقد نزل القران الكريم على سيدنا محمد وهو في غار حراء حيث نزل عليه سيدنا جبريل وقال له اقرأ، وكان محمد لايعرف القراءة فأجابه الرسول أنه مابقارئ، وهنا نزلت أول سورة في القرأن وهى سورة العلق واْول اْياتها (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ )
كان الرسول في ذلك الوقت متزوجا من السيدة خديجة التي كانت تكبره في العمر وهى أول من إحتواه عندما رجع من الغار خائفاً شاعراً بالبرد ويقول لها زَمّلِيني زَمّلِيني (اْى ضعي على الغطاء).
وكان سيدنا اْبو بكر الصديق اْيضا اْول من صدَّق النبى لذلك سُميَّ بالصديق وكانت إبنته عائشة رضي الله عنها زوجة الرسول عليه اْفضل الصلاة والسلام والتي تزوجها بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها.
والسيدة عائشة هى من روت أخر كلام وأفعال النبى عند وفاته،فقد كان المصطفي يحب ابنته السيدة فاطمة رضى الله عنها حباََ شديداََ ،وكانت كلما أتت إليه يقبلها بين عينيها، ولكن عندما مرض الرسول واْتت إليه فاطمة لم يستطع اْن يقوم ويسلم عليها…
أروع وأخر حديث للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
فأمرها أن تقرب منه ليضع قبلته بين عينيها ثم قربها إليه مرة أخرى وكلمها في أذنها فتاْثرت بما سمعت وبكت بحرقه شديدة، فقال لها قربىّ وكلمها مرة اْخرى كالمرة الاْولى في أذنها فأشرق وجهها وضحكت،وبعد اْن توفي الرسول سئلت السيدة عائشه فاطمة عن ما أبكاها بشده ثم ما جعلها فرحة بعد ذلك…
فقالت لها في المرة الأولى قال لها محمدُُ رسول الله اْنه سيموت فحزنت، وبعد ذلك بشرها أنها سوف تكون أول من يلحق به من اْبنائه بعد وفاته، فكان هذا حديث النبى إلى أحب أولاده والتي توفيت بعده ب 6 شهور.