تعقد الأمانة العامة المساعدة للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، الأربعاء المقبل، ندوة حوارية لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: «حق الكَدِّ والسِّعاية.. رؤية فقهية اجتماعية معاصرة».
وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف كلٍّ من: فضيلة أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د. نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة.
يحاضر في الندوة التي تُعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات، كلٌّ من: أ.د. علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، وأ.د. حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وأ.د. نبيل السمالوطي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، وأ.د. عبد المنعم زمزم، أستاذ القانون بجامعة القاهرة، ويدير الندوة الإعلامي علاء بسيوني.
ندوة الكَد والسِّعاية أولى ندوات مجلة الأزهر
وقال د. نظير عيَّاد: إن هذه الندوة هي أولى الندوات التي ستعقدها مجلة الأزهر بشكل دوري، حيث تستضيف مجموعة من كبار علماء الأزهر؛ لمناقشة أهم قضايا العصر وطرح الحلول المناسبة لها.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام أن الندوة الدورية للمجلة ستناقش في اللقاءات القادمة أهم الكتب الصادرة حديثًا التي ألَّفها علماء الأزهر، كما ستناقش القضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلة، ولا شكَّ أن في هذا ثَراءً فكريًّا كبيرًا للموضوعات المُثارة.
من جانبه، أكد د. حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع أن انعقاد الندوة الدورية للمجلة يأتي انطلاقًا من الدور التنويري للأزهر، وأن هذا النشاط العلمي يشبه الندوات الأسبوعية والشهرية التي كان يُقيمها بعض أعلام الثقافة المصرية والعربية في القرن العشرين، كما يشبه الصالونات الأدبية والفكرية المنتشرة الآن في أرجاء العالم.
وبيَّن خليل أن تنوُّع الجمهور المتلقِّي بمختلف فئاته السنِّية من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة، مثل: وزارات (الشباب والرياضة، والثقافة، والتضامن الاجتماعي)، إضافة إلى المجلس القومي للمرأة وبعض الجامعات المصرية؛ سيثري فعاليات الندوة ويعمل على فتح حوار مباشر مع العلماء المحاضرين؛ الأمر الذي يحقِّق أحد الأهداف التي من أجلها تنظَّم مثل هذه الفعاليات.