أيام التشريق، يتردد الحديث عنها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وكثيرًا من الناس يجهل أسباب التسمية بهذا الاسم، والأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة.
أيام التشريق
تأتي ضمن أيام شهر ذي الحجة التي يؤدي فيها حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج، واختلف علماء المسلمين فيما بينهم حول سبب تسميتها بهذا الاسم.
وذهب البعض إلى أن سبب تسمية “أيام التشريق” بهذا الاسم يرجع لحجاج بيت الله الحرام، حيث يشرقون لحم الأضاحي أو يققددونها عن طريق تعريضها إلى الشمس، فيما أرجع أخرون إلى أنها تعود إلى موعد صلاة العيد، حيث أن صلاة العيد تكون بعد شروق الشمس.
تبدأ أيام التشريق من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وتستمر ثلاثة أيام، بمعنى أنها تنتهي اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
أفعال مستحبة في أيام التشريق
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: “أيام التشريق أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله عز وجل”.
ومن الأعمال المُستحبة في هذه الأيام المبيت في منى، وكذلك رمي الجمرات بعد الزوال، ويمكن النفر في اليوم الثاني عشر من منى إلى مكة، وذلك قبل الغروب، ومن ثم يؤدي طواف الوداع.
حكم صيام أيام التشريق
لا يجوز صيام أيام التشريق شرعًا، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها
أيام أكل وشر وذكر الله عز وجل.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم وفقا لما ورد عن الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب”.
