في البداية يجب ذكر أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمس، وتحديد الركن الثالث بعد الشهادتان، وفرض الله سبحانه وتعالي على المسلمين منذ حدث الإسراء والمعراج، وتحددت فيما بعد بخمس صلوات، وهي صلاة الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وتختلف الركعات فيما بينهم، حيث أن صلاة الفجر ركعتان فقط، أما صلاة الظهر والفجر أربعة ركعات، والمغرب ثلاثة ركعات، والعشاء أربعة ركعات.
الصلاة
و الصلاة هي أول الأعمال التي يسأل عليها العبد يوم القيامة، وبذلك فهي لها أهمية كبري في الدين الإسلامي، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل، وذلك بالإجماع من العلماء أستنادا إلى القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء، ولكن قد يتسائل البعض إذا كانت أهمية الصلاة كبيرة في الدين الإسلامي، فما هو جزاء المسلم الذي يترك الصلاة عامدا متعمدا، أو لا يصليها في أوقاتها.
في البداية دعنا نقص تلك القصة والتي حدثت في عهد سيدنا موسي كليم الله، حيث جائته سيدة وقالت له بأنها حملت من الزنا، وأنها قامت بقتل ولدها فور الولادة فقال لها سيدنا موسي أذهبي من هنا حتى لا ينزل الله سبحانه وتعالي النار من السماء بسبب ما فعلتيه، فنزل على سيدنا موسي ملك وقال له “أما وجدت أفجر من ذلك يا موسي”، فأستغرب سيدنا موسي أن هناك أفجر من ذلك فقال له الملك نعم “تارك الصلاة عامدا متعمدا”، فسبحان الله العظيم بأن يكون تارك الصلاة حسابه عند الله أكبر من الزني والقتل.