اختلف علماء المسلمين بشأن الشجرة الملعونة في القرآن الكريم، فبعض العلماء يرون أن الشجرة الملعونة هي شجرة الزقوم التي جعلها الله تعالى طعاماً لأهل النار، واستدلوا بقول الله تعالى، “وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا“، وبعض العلماء يرون أن هذه الشجرة هي التي أكل منها سيدنا آدم والتي تسببت في خروجه من الجنة.
ذكرت الشجرة الملعونة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة منها سورة الإسراء حيث قال الله عز وجل، “وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا“، كما ذكرت هذه الشجرة في سورة الصافات والدخان أيضاً، وهي سوف تكون في الآخرة طعاماً لأصحاب النار، حيث دل قول الله عز وجل في ذلك بقوله “لا تسمن ولا تغني من جوع“.
أين يوجد مكان هذه الشجرة؟
مكان شجرة الزقوم أو بما تسمى الشجرة الملعونة في القرآن الكريم، أنها تخرج وتنبت في النار، فقد قال الله عز وجل،“أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم، إنا جعلناها فتنة للظالمين، إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم “، أي أنها في أصل النار البعيد عن رحمة الله تعالى وهذه الشجرة تكون مكروهة ومؤذيه وملعون أكلها.