بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد نهانا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الظل والشمس
فتأتى التساؤلات حول هذا الموضوع وهل يوجد ضرر من هذه الجلسة؟
يتعجب الكثير من هذا السؤال ولكن ما من شيءأمرنا به رسولنا الكريم الا وله حكمة فهو لا ينطق عن الهوى فقد نهانا عن هذه الجلسة معبرا بأن هذه جلسة الشيطان.
وقد ورد في حديث صحيح أن الحكمة من النهي كون المكان المذكور مجلساً للشيطان، وراجع في ذلك الفتوى رقم26981 لموقع الافتاء.
إضافة إلى الآثار الصحية المترتبة على الجلوس في هذا المكان.
فقد يتسبب الجلوس في تلك الأماكن باضطرابات نفسية ومشاكل صحية وضرر للبدن وعليه فالجلوس في هذه الاماكن مكروه وليس محرم
هل يجوز الصلاة في هذا المكان
بالفعل تجوز الصلاة في أى مكان وكان النهى عن الجلوس بين الظل والشمس لانها مجلس الشياطين ونهى عنها الرسول ولكنها ليست محرمة فهى مثل الكثير من الأمور المكروهة وليست المحرمة فهناك فرق بين التحريم والكره.
وهذا النهي المذكور في الحديث محمول على الكراهة، ففي الموسوعة الفقهية: يكره الجلوس بين الضّحّ والظّلّ، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى: أن يجلس بين الضح والظل، وقال: مجلس الشيطان. وقال ابن منصور لأبي عبد الله: يكره الجلوس بين الظل والشمس؟ قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟ قال إسحاق بن راهوية: صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.. قال سعيد: حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل. وفي رواية عن قيس عن أبيه: أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل. انتهى..