بالدخول في موسم الحج لهذا العام تأتي معه أيام مباركة منفوحة لها من الفضل الكبير، تلك الأيام هي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أيام أقسم بها الله تبارك وتعالى من فوق سبع سنوات، ويوجد في تلك الأيام يوم عرفة والذي يعتبر أفضل أيام العام على الإطلاق لها فضل كبير، وهو والركن الأعظم من أركان الحج، وذلك لما وصلنا عن رسولنا الكريم حين قال الحج عرفة، حيث لا تكمل فريضة الحج دون الوقوف على جبل عرفات.
فضل يوم عرفة للحاج وغير الحاج
يوم عرفة هو الركن الأعظم للحج ولا تتم فريضة الحج بدونه ولا تصح إلا به، ويوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة وهو أحد الأشهر الحرام، ويأتي قبل يوم النحر مباشرة وله عظيم الفضل، ومن فضل يوم عرفة التي أخبرها عنها للرسول الكريم كالتالي:
- أقسم الله به في كتابة العزيز حينما قال والفجر وليال عشر.
- يوم من الأيام التي أثنى عليها المولى عز وجل.
- فيها يعتق الله عباده الصائمين والحجاج والمستغفرين والتائبين من النار.
- يباهي به الله عز وجل ملائكته ويقول لهم انظروا إلى عبادي أتوني شعسًا غبرا.
- صيام هذا اليوم يكفر من الذنوب سنة ماضية وسنة قادمة.
- الدعاء فيه مستجاب.
- يعتبر يوم إتمام الدين، وذلك لأن به يتم الركن الأعظم من فريضة الحج وهو الركن الأخير من أركان الإسلام.
من المعروف والمتعامل به عند المسلمين وفقًا لما ورد لنا من السنة النبوية والسلف الصالح فإن صيام يوم عرفة هو سنة مؤكدة عن رسولنا الكريم وذلك لغير الحجاج، أما الحجاج فلا يجب عليهم صيام هذا اليوم لما فيه من مشقة وتعب عليهم، وصيام يوم عرفة له عظيم الأجر حيث يكفر به الله عز وجل ذنوب عام مضى وعام قادم.
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله