كلنا نُعاني من الحسد والعبض يتهم المحطين بهم بأنهم يأرقون حياتهم بأعينهم الحاسدة لهم، مهما حاولوا التجنب والأبتعاد عنهم لن يستطيعوا النجاه ولكن هل فكرتم في أن تكونوا أنتم مصدر الحسد للآخرين، هذه حقيقة تطلب من البعض الصدق مع الذات، كي يتخطوها بسرعة قبل أن تُدمرهم.
بتطبيق الخطوات الخمس القادمة على أنفسكم ستعرفون، هل أنتم من الحاسدين للغير أم لا
1 – إذا وجدت نفسك تعاني من غُصه في القلب عند رؤية النعمة لدي الغير حتى ولو لم تكن تتمناها يكفي أنها رفاهيه بالنسبة لك لتدجر وتبادر بالحسد وما ظنك إذا كنت تحلم بها.
2- صعوبة استبشار الخير للغير وتوقع لهم السيئ بشكل مستمر وعندما يتحدث لك الآخر عن حلمة تقوم بتأييسه أو السخرية منه أو التقليل مما يقول.
3 – الشعور بالفرح المؤسف حيال المواقف المُحزنة التي يتعرض له الآخرين من حولك.
4 – الحزن الشديد عند سماع أخبار مُفرحة للغير وتمني زوال النعمة من الآخرين.
5 – عندما تكون دائم الشعور بالحرمان وقلة الحيلة والنقص وهو شعور داخلي متى أقنعت نفسك به كان أسلوب حياة لديك يجعلك تنشر السلبية والحسد والحقد بين الجميع.
وللتجنب عليك أن لا تكون فضولي ولا تتبع أخبار من حولك ولا تتدخل في تفاصيل الآخرين، حتى لا تشتهي ما لديهم والتركيز على الذات واكتشاف المهارات والقدرات الخاصة التي تُميزك عن غيرك وتجعلك تتفوق على الجميع وبذلك لن تكون بحاجة للحسد ولن يُشغل بالك ما وصل إليه غيرك، وأخيرًا بادر دومًا بالتهنئة والمباركة والدعاء فالدعاء له سحر خاص، فهو يزيد من البركة وسيُرفي الذات وبالتكرار ستقتل الحسد أن وجد بداخلك.