صلاة الاستخارة هي صلاة يستخير فيها العبد ربه، يركع فيها ركعتين من غير الفريضة، وصلاة الاستخارة من المستحبات التي يقوم بها العبد إذا طرأ له أمر من أمور الدنيا، فيستخير الله عن أمرها، بشرط أن يكون ما يستخير به ربه من الأمور المباحة، وأن لايكون من الأمور المحرمة والمكروهة، لأنه من الواجب تركها دون الاستخارة.
كيفية صلاة الاستخارة:
صلاة الاستخارة تتم بأداء ركعتين مستقلتان من غير الفريضة بنية الاستخارة.
لقوله صلى الله عليه وسلم “إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة”.
ومن المستحب أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون بعد سورة الفاتحة، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص بعد الفاتحة.
وقت صلاة الاستخارة:
من أفضل أوقات أداء صلاة الاستخارة، هي أن يصلي الركعتين من النافلة، كأداء السنن والرواتب، أو أدائهما من قيام الليل، أو غير ذلك، لكن يجب الانتباه لهذه الأوقات المكروهة فيها أداء هذه الصلاة، والتي هي الوقت الفاصل بين صلاة العصر وقبل صلاة المغرب، وكذلك بعد صلاة الصبح إلى مطلع الشمس.
اقرأ أيضاً: موعد شهر رمضان 2019 م و1440 هـ بجميع الدول العربية
دعاء صلاة الاستخارة:
بعد أداء ركعتين الاستخارة يدعو العبد ربه، وله أن يدعو قبل التسليم أو بعده، أما الدعاء التي سيدعو بها، فهي:
لقوله صلى الله عليه وسلم “إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري”
أو أن يقول هذا الدعاء:
لقوله صلى الله عليه وسلم: “عاجل أمري وأجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به”
بعد قراءة الدعاء، يسمي العبد حاجته المراد منها الاستخارة من الله.