صلاة الاستخارة تُعَدّ من العبادات الهامة في الإسلام، حيث تُستخدم للتوكل على الله تعالى فيما يخص قرارٍ مهم يواجه الفرد، وتعتبر هذه الصلاة طريقة مؤمنة للتوجه إلى الله وطلب الإرشاد في مسائل الحياة اليومية، بل وكل ما يقلق المسلم في أمر من أمور الدنيا لا يعلمه أكان خيرًا له أم شر، ومن ثم تميز صلاة الاستخارة بأهميتها في توجيه الشخص نحو الخيار الأفضل والأكثر توفيقًا.
قبل البدء في صلاة الاستخارة
لكي نتعرف على كيفية أداء صلاة الاستخارة، يجب أن نتبع الخطوات أو الأمور الهامة التي أكد العلماء أنها واجبة قبل البدء في الصلاة، حيث تبدأ بالتوكل على الله وترك الأمر في يديه، ثم يُصلّي ركعتين اختياريتين بنية الاستخارة بعد الصلاة المفروضة، ويُنصح بأن تكون هذه الركعتين في أوقات مستحبة مثل بين الفجر والظهر أو بعد صلاة المغرب.
كيفية صلاة الاستخارة لقضاء الحاجة
- النية والتوكل: قبل البدء، قرّر الأمر الذي تحتاج إلى استخارته وتوكل على الله لإرشادك نحو الخير.
- أداء ركعتين: أدِّ ركعتين اختياريتين ترغب في أداءهما لله استنادًا إلى النية التي وضعتها في قلبك.
- الدعاء بالاستخارة: بعد الركعتين، قُم بالدعاء الخاص بصلاة الاستخارة.
- واستعن بالدعاء المأثور أو استخدم كلماتك الخاصة لطلب إرشاد الله في قرارك.
- الانتظار والثقة: بعد الدعاء، أعرِض أمرك لله وثق بأنه سيهديك إلى القرار الأفضل.
- انتظر الإشارات والإرشادات التي قد تأتي عبر مشاعرك أو الأحداث المحيطة بك.
- اتخاذ القرار: بناءً على الإشارات والإرشادات التي تلقيتها، قرّر بثقة الخيار الذي يبدو أكثر توفيقًا وارتياحًا.
- الثقة في الله: سواء اتخذت قرارك أم لم تفعل، ثق بأن الله يعلم ما هو الأفضل لك وأنه يعمل لصالحك في كل الأحوال.
صلاة الاستخارة هي عمل إيماني يساعد على اتخاذ القرارات المهمة بثقة واطمئنان، عبر استشارة الله تعالى وتوجيهه.