إن إقامة الصلاة فريضة على كل مسلم بل هي ثاني أركان الإسلام التي يصح إسلام المرء بدونها فتركها من أشد الكبائر وإقامتها بشكل صحيح تفي صاحبها من الذنوب والخطايا مصداقا لقوله تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.
و لذلك يعمد العديد من الآباء والمدارس تعليم الأبناء كيفية الصلاة الصحيحة منذ الصغر.
لكنه ورغم كل ذلك فلا يزال الكثير بل أغلب المسلمين حول العالم لا يؤدونها بالطريقة الصحيحة والسليمة التي يجب أن تؤدى بها لذا نقدم لكم في هذا الموضوع كيفية الصلاة الصحيحة كي تُقبل من صاحبها بإذن الله تعالى.
التطهر: وذلك بالتوضؤ.
استقبال القبلة: فعلى المسلم قبل الشروع في الصلاة أن يستقبل القبلة وهي المسجد الحرام.
تكبيرة الإحرام: فهي إعلان عن بداية صلاة المرء وشرط ضروري لصحتها.
دعاء الإستفتاح: وهو ليس بالفريضة أو الركن ولكن يستحب ذكره بعد تكبيرة الإحرام وهو: ” اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقّني من الخطايا كما ينقّى الثّوب الأبيض من الدّنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء، والثّلج، والبرد “.
قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن: وذلك في الركعتين الأوليين والفاتحة في الركعات الباقية.
الركوع: الركوع إلى الركبتين بعد قول الله أكبر وقول “سبحان ربي العظيم” مرة أو أكثر
قول “سمع الله لمن حمده”: الرفع من الركوع وقول “سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد” و يستحسن قول “حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه”.
السجود: أن يسجد المصلي بعد قول الله أكبر ويقول “سبحان ربي الأعلى” ثلاث مرات ويدعو بعد ذلك ربه.
الجلوس: يقوم المصلي من السجود ويقول: “ربي اغفر لي وارحمني واسترني” ثلاث مرات ثم يسجد مرة أخرى.
التشهد: إذا كانت الصلاة رباعية أو ثلاثية يجلس المصلي للتشهد مرتين، الأولى في الركعة الثانية، ويقول فيها: ” التّحيات لله والصّلوات والطيبات، السّلام عليك أيها النّبي ورحمة الله وبركاته، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله ” ويجلس للتشهد الثاني في الركعة الأخيرة ويقول ما قاله في التشهد الأول على أن يضيف الصلاة الإبراهيمية وهي: ” اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد”.
السلام: أن يسلم المصلي على اليمين وعلى الشمال.
الله يجزيك الخير