بحلول ليلة النصف من شعبان سوف نتعرف عن كَثب عن حكم قراءة سورة يس ثلاث مرات ليلة النصف من شعبان، وسوف نتعرف أيضاً على حكم هذا الأمر وتخصيصه بالاحتفال والعبادات والأعمال، وبالكاد هذا الأمر يشغل بال العديدين حيث يحرصون على اغتنام مثل تِلك الأوقات الفضيلة التي ميزها الله عز وجل… المزيد من التفاصيل تجدونها أدناه.
تبدأ ليلة النصف من شعبان من غروب يوم “الرابع عشر” 14 من شهر شعبان المبارك، وسوف تنتهي تِلك الليلة بطلو فجر يوم “الخامس عشر” 15 من شهر شعبان، ويجدر الإشارة إلى أن الله عز وجل قد فضل وميز الشهور والأوقات على بعضها البعض، والعديد من الأدلة الشرعية التي وردت قد أوضحت فضل شهر شعبان المبارك، ففي شهر شعبان “ترفع فيه الأعمال إلى الله”، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في هذا الشهر، وفي ليلة النصف من شعبان يغفر الله لعباده ويطلع عليهم إلا ثلاث:
- المتشاحنين.
- المشركين.
أهل العلم أجمعوا على عدم إجازة قراءة سورة يس ثلاث مرات ليلة النصف من شعبان، وذلك حيث لا يوجد أي من الأدلة الشرعية التي نصت على ذلك، بل يندرج ذلك تحت بند “البدعة”، فهي بدعة محدثة من أهل البدع من “الفاطميين”، وذلك بعد اجتماعهم ليلة 15 شعبان عقب صلاة المغرب بالمساجد، وذلك لقراءة سورة يس 3 مرات فيقولون أن:
- المرة الأولى بنية طول العمر.
- المرة الثانية بنية سعة الرزق.
- المرة الثالثة بنية الاستغناء عن الناس.
بعد ذلك يقوم الإمام المسؤول عن المسجد بتلقين هؤلاء الأشخاص الأدعية المكذوبة عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالكاد هذا الأمر “لا يجوز” بإجماع أهل العلم.