في البداية قال الشيخ محمود المصري أن هدم الكعبة هي من علامات الساعة الصغري، وليست الكبري كما يعتقد البعض، وقال بأنها سوف تتهدم في زمن لا يوجد به مسلمون، وقال بأن الكعبة في ذلك الوقت لن تكون ذات أي قيمة بالنسبة لهم، لأن أبغض الناس هم من سوف يحضرون تلك الأيام داعيا ألا يحضرها جميعنا، وقال بأن بأن بعض الناس تعتقد بأن العلامات الكبري للكعبة سوف تبدأ بعد انتهاء العلامات الصغري وذلك غير صحيح، حيث أن هناك علامات صغري سوف يكون ميعادها بين الكبري.
و قال الشيخ محمود المصري أن علامات الساعة الكبري هي 10 علامات:
- ظهور المسيح الدجال.
- نزول عيسى عليه السلام.
- ظهور قوم يأجوج ومأجوج.
- ظهور الشمس من مغربها.
- ظهور الدابة.
- ظهور الدخان.
- خسف في المشرق.
- خسف في المغرب.
- خسف في الجزيرة العربية.
- نار تحشر الناس لأرض المحشر.
و حول هدم الكعبة كشف الشيخ محمود المصري أن هدم الكعبة حدث ثلاث مرات أو مرتان قبلا، عن طريق الحجاج بن يوسف وتعليق الزبير عليها، ومرات أخرى بسبب الجو وعوامل التعرية، وقال بأن الناس تعتقد خطأ بأن سيدنا إبراهيم من بني الكعبة بل “رفع القواعد”، أما من بني الكعبة فالعلماء يختلفون بين الملائكة وآدم عليه السلام.