سن على المسلمين صيام يوم عاشوراء في العاشر من محرم عام 61 هجرية ويفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ويحتفل المسلمين كل عام بهذا اليوم وهناك الكثير من الطقوس المحببة لدي المسلمين في هذا اليوم مثل شراء الحلوي البلدي وسماع الابتهلات وكل فئة تحتفل بما اعتادت عليه فالاحتفالات تختلف من السنة أو الشيعة وحتى لدي بلد طقوس مختلفة للاحتفال حتى الصوفيين لديهم طرقهم الخاصة في الابتهالات والذكر.
أسباب صيام عاشوراء
تتنوع أسباب صيام عاشوراء ويوجد الكثير من الأسباب التي اختلف عليها علماء المسلمين فعلماء السنة يرون أن صيامه مستحب فمنهم من قال أن قريش كانت تصومه قبل الاسلام وعندما جاء الاسلام وفرض صيام رمضان ظل صيام عاشوراء اختياريا، ويري البعض الاخر أن اليهود كانوا يصومون هذا اليوم وان الرسول وجد أن المسلمين أولي بصيام هذا اليوم لما فيه من فضل عظيم فهو يكفر سنة ماضية
بينما الشيعة يرون أن صيام هذا اليوم هو بسبب موت الحسين في كربلاء في العاشر من محرم وان الصيام يكون عن الماء فقط تشبها بعطش الحسين ووضعوا احاديث مكذوبة زعموا انها للرسول تؤيد كلامهم
وهناك الكثير من الاحداث التاريحية التي حدثت في مثل هذا اليوم عاشوراء فقد كان كساء الكعبة قبل الاسلام في اليوم السابق لعاشوراء وهو اليوم الذي نجت فيه سفينة نوح من الطوفان واليوم الذي تاب الله على ادم عليه السلام وغرق فيه فرعون وجيشه ونجا فيه خليل الله من الملك النمرود ومما لابد ذكره انه لا يستحب المزايدة في الفرح أو الحزن في هذا اليوم فكلاهما مغالاة في الدين غير مستحبة
