تُعَد “ليلة القدر” إحدى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي يتوافق حضورها مع فضل كبير عند الله تعالى، حيث يقول اللهُ تعالى في كتابه: “إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ”، ولم تُحدد الشريعة الإسلامية موعد صريح لهذه الليلة، إلا أن العلماء اجتمعوا على أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان.
كما أنها ليلة مباركةً لأن الله انزل فيها القرآن الكريم، وقال الله تعالى: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ”، وحث الله عباده على تحسين عبادتهم في هذه الليلة المباركة، والإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بالإضافة إلى العمل الصالح والتبرعات الخيرية.
ولمعرفة ليلة القدر وتمييزها في الأيام العشر الأخيرة من الشهر المبارك يوجد العديد من العلامات، وحال تصادف هذه العلامات مع أي من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان فمن المرجح بنسبة كبيرة أن تكون هذه هي ليلة القدر إن شاء الله.
وفيما يلي نوفر لكم 7 علامات وفقا لتفسيرات العلماء وما جاء أيضا من دار الإفتاء المصرية مؤخرا بهذا الشأن للتعرف على ليلة القدر بشكل مُفصّل، وقد جاءت تلك العلامات على النحور التالي:
- طلوع الشمس صبيحة اليوم التالي بدون أشعة.
- السماء تصبح صافية خالية من النجوم والشهب.
- قوة النور والإضاءة خلال الليلة.
- إضفاء السكينة والطمأنينة في القلوب.
- تنزل الملائكة وتحيط بالأرض.
- ينتشر في الجو روحانية فلا تستطيع الكلمات التعبير عنها بوضوح.
- تتسارع الخيرات وتتكاثر في القلوب والرزق يملأ الدنيا، كما صح عن النبي ﷺ.
وليس بالضروري أن تتوافق جميع العلامات، حيث انه حال تصادف أي مما تم ذكره أعلاه فإن الشعور بالليلة سيكون حاضر في القلب وسيستطيع المسلم تمييزها بقلبه عن باق الليالي.
