حل الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف، ضيفا على برنامج اسأل مع دعاء، وكشف قصة جبل موجود في إحدى الدول العربية ما زال يبكي حتى الآن على جريمة تسببت في دمار سدس البشرية.
قال الشيخ أحمد الصباغ، إن الناس ينظرون للجبل على إنه جماد، والجماد هو شيء لا يشعر ولا ينطق ولا يحس، ولكن هذه نظرة خاطئة.
وتابع: أول جريمة ق.تل حدثت في البشرية وأبيد بسببها سدس البشر، حزن عليها أحد الجبال.
وأردف: هذه الجريمة هي حادثة قابيل وهابيل، ولأنهم كانوا 6 أفراد فقط، وهم آدم وحواء و4 أبناء، يعد الفرد الذي مات هو سدس العالم في هذا التوقيت، لأن الدنيا لم يكن فيها آنذاك إلا 6 أفراد.
وبسبب هذه الجريمة انشق الجبل على شكل إنسان له جسد وفم وعينان وظل يبكي، وما زال يبكى حتى الآن.
وهذا الجبل في سوريا الآن، وتم تسمية العاصمة دمشق، بسبب حديث الناس قديما عن هذا الجبل وذكرهم كلمة د.م وشق فأصبحت بعد ذلك دمشق.
وأكمل: الجبل كان أحن على هابيل من أخيه، والجبال ليست جامدة وفقا لقوله تعالى: وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب، صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون. صدق الله العظيم.