تحتفل الأمة الإسلامية اليوم وغداً بصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء هذين اليومين اللذان خصهما الرسول عليه الصلاة والسلام بالصوم لما فيهما من نفع كبير، فمع بداية العام الهجري الجديد تحل علينا النفحات الطيبة والبركات الجليلة فبركة يوم عاشوراء أنه لا يخص اليهود فقط بل هو أولى بالمسلمين كما قال نبينا بأننا أولى بسيدنا موسى حين نجاه الله تعإلى من بطش فرعون.
.
فضل صيام يوم عاشوراء:
من فضائل هذا اليوم الكريم أنه من صامه كان مكفرا له لذنوب عام ماض وذلك من فضل الله ونعمه على عباده ويجوز لك أن تصوم عاشوراء فقط أو أن تصوم يومي تاسوعاء وعاشوراء معا حيث أوصى النبي أنه لو عاش للعام المقبل لصام تاسوعاء.
وكلفنا الله عز وجل بالصيام في مثل هذه المناسبات الدينية العظيمة نظرا لأن الصوم من أقرب العبادات لله عز وجل حيث يقول رب العز فيما معناه أن جميع العبادات ترجع للمسلم إلا الصوم فإنه لي وأنا اجازي عنه لذا يجب أن نجمل احتفالتنا بأجل العبادات والأركان لله سبحانه وتعإلى طاعة وامتثالا وطمعا في الأجر الكبير ومكفرة عن ذنوب ومعاصي تكهل عاتقنا وتقربا لله تعإلى راجين أن يتقبل منا خالص أعمالنا ولا يردنا خائبين فهو الرحيم بعباده القريب السميع المجيب وكل عام والأمة الإسلامية بخير ويمن وبركات داعين الله أن يجعلنا دائما في جملة الطائعين.