من أهم فضائل الحج أنه وسيلة لتقرب العبد من ربه حيث يأتي بالعديد من المنافع الدينية والدنيوية على كل من يؤديه، كما جعله الله من العبادات التي تنقي المسلم من ذنوبه وتكون سبباً في غفرانها جميعاً حتى يصبح الحج مبروراً ماحياً لكل الخطايا والذنوب وذلك حال الالتزام ببعض الشروط التي نتعرف عليها في المقال التالي.
كيف يكون حجك مبروراً؟
هناك العديد من الشروط التي قد تحقق ذلك وهي كالتالي:
- أن يخلص الحاج عمله لوجه الله تعالى.
- أن يتبع كافة ضوابط السنة النبوية عند أداء مناسك الحج.
- أن يكون مال الحج حلالاً، وأن يرد كل ما عليه من ديون قبل أداء الحج.
- أن ينوي التوبة الصادقة، ويحرص على أداء الطاعات وتجنب المعاصي.
- أن يؤدي كافة الأحكام الشرعية المطلوبة أثناء الحج.
- الحرص على تغيير مسار الحياة عقب العودة من الحج وتحري عمل الخير والبعد عن كل الفتن والخطايا.
ما هو فضل قبول الحج؟
توجد العديد من الفضائل التي يحصل عليها الحاج إذا قبل الله حجه وهي كالتالي:
- البركة في العمر والرزق خاصةً إذا استطاع المسلم أن يتابع بين الحج والعمرة أي أن يؤديهما بالتوالي.
- غفران الذنوب جميعها وأن يعود المسلم عند قبول الحج خالصاّ من جميع ذنوبه كيوم ولدته أمه.
- العتق من النار خاصةً يوم عرفة، كما يحصل الحاج على أجر المجاهد.
ضوابط العودة من الحج
هناك عدة ضوابط يجب على الحاج الالتزام بها عند عودته من الحج وهي:
- التكبير والالتزام بدعاء السفر.
- إعلام الأهل والزوجة بموعد العودة من الحج.
- الحرص على ترديد دعاء دخول المدينة ” أسألُكَ خيرَ هذِهِ القريةِ، وخيرَ أَهْلِها وخيرَ ما فيها ونعوذُ بِكَ من شرِّها وشرِّ أَهْلِها وشرِّ ما فيها.”
- أداء ركعتين شكر لله على أداء الحج في المسجد أو المنزل.
