صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة عيد الفطر في مصلى المسلمين، وأمرهم أن يخرجوا الحوائض وذوات الخدور، يشهدن الخير ودعوة المسلمين، ويستحب للمسلمين في عيد الفطر التجمل بلبس الجديد من الثياب والتعطر بأطيب العطور، ويندب لذلك الغسل، ويفضل أن يكون بعد صلاة الفجر كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال:”كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا”.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيم صلاة العيد بصفة ليست كالصلوات المفروضة، فهي مختلفة في عدد التكبيرات، وفي كونها تختم بخطبة واحدة بعد السلام من الصلاة.
صلاة العيد من السنن الآكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي واجبة على أصح أقوال العلماء، وتأدى وقت الضحى بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، من غير أذان ولا إقامة، وصفتها على النحو التالي:
الركعة الأولى
- تكبيرة الإحرام.
- ويقرأ بعدها دعاء الاستفتاح.
- ثم يكبر بست تكبيرات.
- ثم تقرأ الفاتحة وشيء من القرآن، ويستحب من القرآن بعد الفاتحة سورة “ق” أو سورة “الأعلى”.
الركعة الثانية
- يكبر فيها بخمس تكبيرات.
- ثم تقرأ فيها الفاتحة.
- وبعد الفاتحة نقرأ شيئا من القرآن، ويستحب في الركعة الثانية قراءة سورة “القمر”، أو سورة “الغاشية”.
- ثم الركوع والسجدتين.
خطبة عيد الفطر
وبعد السلام من الصلاة، يصعد الإمام إلى المنبر، فيخطب خطبة واحدة يعظ فيها المسلمين ويحثهم على طاعة الله ورسوله، ويخص فيها النساء بشيء من النصح والتوجيه، ويكثر من الدعاء للمسلمين.