تعريف زكاة الفطر
- صدقة مقدرة عن كل مسلم في رمضان وقبل صلاة عيد الفطر.
الحكمة من مشروعية زكاة الفطر
قال ابن قدامة المقدسي صاحب المغني: الرفق بالفقراء بإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم
في يوم يسر المسلمون بقدوم العيد عليهم، وتطهير من وجبت عليه بعد شهر الصوم من اللغو والرفث.
- فقد أخرج أبو داود وابن ماجه بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنه قال: فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر طهره للصائم من اللهو والرفث وطعمه للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.
متى فرضت وشرعت
- شرعت في شعبان من السنة الثانية من الهجرة لتكون طهره للصائم مما عسى أن يكون وقع فيه من اللغو والرفث ولتكون طهره للصائم.
حكم زكاة الفطر
- زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ودليل ذلك:
- ما أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ” أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة”.
- وعند البخاري ومسلم أيضا عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:” فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير علي العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدي قبل خروج الناس إلى الصلاة.
- وأخرج عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه قال: زكاة الفطر على كل عبد أو حر، صغير أو كبير.
- قال: ” فرض رسول الله صلي الله عليه وسلم زكاه الفطر طهره للصائم من العفو والرفث وطعمه للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات “.
- وأخرج عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح عن جابر رضي الله عنه قال:” صدقة الفطر على كل مسلم صغير وكبير عبد أو حر “.
قالت العلماء
- قال النووي في المجموع: أجمع العلماء على وجوب صدقة الفطر.
- وكذا في الإجماع لابن المنذر قال ” أجمع كل من نحفظ عنه العلم على أن صدقة الفطر فرض.
- وقال سعيد بن المسيب وعمر ابن عبد العزيز في قوله تعالى: ” قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ” هي زكاة الفطر.