أدان الأزهر الشريف، ما قام به إرهابيون متطرفون من جانب الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بدولة فلسطين، من تمزيق نسخ من المصحف الشريف، وحرقها.
وشدد الأزهر الشريف في بيانه المنشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا إلى قيم الخير والحق والجمال.
وأكد الأزهر الشريف، على أن هذا المشهد يبرهن تمامًا على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها، وسط صمت مرفوض من جانب المجتمع الدولي.
وأكد الأزهر الشريف في بيانه، على أن الجرائم الصهيونية تؤكد على ضرورة وحدة العرب والمسلمين.
وقال بيان الأزهر الشريف “يعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين لِمَا قام به إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة #الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة، وسط صمت مرفوض من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها”.
وتابع البيان “ويؤكد الأزهر أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين”.
وشدد “ويؤمن الأزهر إيمانًا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال”.
وأتم البيان “يشدد الأزهر على أن هذه الجرائم الصهيونية التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، لتؤكد -من جديد- على ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، وإنهم لقادرون على رد الصاع صاعين لو أرادوا”.