ليلة القدر 2018موعدها وعلاماتها وفضلها، كيف ندركها والأحاديث النبوية الثابتة عنها، دعاء ليلة القدر

يطل علينا كل عام ضيف عزيز ألا وهو شهر رمضان الكريم، وفي هذا الشهر الفضيل يوجد ليلة هي خير من ألف شهر هي ليلة القدر، ويعود السبب في تفضيل ليلة القدر عن باقي ليال رمضان المباركة إلى أنها ليلة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال عنها سبحانه وتعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر.

صدق الله العظيم.

سورة القدر.

وفي الأيات السابقة نرى أن الله سبحانه وتعإلى يخبرنا أن قيام ليلة القدر أفضل من قيام ألف شهر في الأجر والثواب، والله يضاعف لمن يشاء، ويستحب في تلك الليلة المباركة الإكثار من الدعاء حيث ورد عن السلف الصالح أنها ليلة يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالي.

وهناك أحاديث ثابتة عن فضل ليلة القدر والأدعية المفضلة فيها.

الأحاديث النبوية الثابتة عن ليلة القدر

عن أنس رضي الله عنه قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر.

وعن أبى هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

موعد وعلامات ليلة القدر

وعن موعد ليلة القدر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم تحروها في العشر الأواخر.

ويخبرنا العديد من أهل العلم أنها في ليلة وتر.

ومن علاماتها السكينة والهدوء التي يشعر بها المقيمين الليل، ويقول عنها بعض من أدركوها أنها قد تظهر على هيئة نور يظهر في السماء، وقال بعضهم أنها جاءت على هيئة رؤية طيبة، وقال البعض الأخر أنهم رأوا طيورا بيضاء غريبة وصغيرة الحجم تظهر ليلا في السماء،وقيل أن ليلة القدر هواؤها ليس بالحار ولا البارد والشمس صبيحتها تكون صافية، والمسئولية على الراوي.

ولكن الثابت في كل هذا أنها تشعر من يدركها بالسكينة في قلبه.

ويرجح العديد من العلماء أنها في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم.

دعاء ليلة القدر الثابت والمتواتر هو:

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا

كما يستحب فيها  الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدعو الإنسان بما يشاء.

ومن وفق لرؤيتها كان ذلك علامة على استجابة الدعاء بأمر الله.

بلغنا الله وإياكم ليلة القدر، ولا حرمنا فضلها.

كل عام وانتم بخير.