أعلن الدكتور شوفي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، في تصريح رسمي على إن الدعاء في هذه الأيام المبارك، يعد من أهم الأشياء التي يجب على المسلم المواظبه عليها، قائلًا: «متى استرسلت في الدعاء استمر لأنها دليل على فتح من الله وفيه إشارة على قبوله».
وأوضح الدكتور شوفي علام، على أنه ورد عن الرسول -ﷺ – دعاء ليلة القدر حيث يستحب قوله في العشر الأواخر من رمضان، وهو «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، في بيان رسمي على إن ليلة القدر هي من الليالي التي تمتلك فضل كبير لدى المسلمين والمؤمنين، حيث لابد على المسلم أن يتحرى ويلتمس الليلة في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان.
أدعية ليلة القدر
- اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين، اللّهم عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر، اللّهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك، اللّهم إن ضاقت الأحوال يوماً أوسعها برحمتك، يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.
- إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، إلهي إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلّا من أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمن للمقصرين، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وجد علينا بفضلك ومنتك واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللّهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ومجدك، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق النور الذاتي، والسرّ السّاري في سائر الأسماء والصفات، وعلى آله وصحبه وسلّم.
- اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
- إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة، واجعل التقوى لنا أربح بضاعة، ولا تجعلنا في شهرنا هذا من أهل التّفريط والإضاعة، وآمِنّا من خوفنا يوم تقوم الساعة، برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللّهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، وعلمتنا الحكمة والقرآن، اللّهم اجعلنا لكتابك من التّالين، ولك به من العاملين، وبالأعمال مخلصين وبالقسط قائمين، وعن النار مزحزحين، وبالجنات منعمين وإلى وجهك ناظرين.
- اللّهم اجعلنا بتلاوة كتابك منتفعين، وعند ختمه من الفائزين، فنسألك اللّهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القران الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وأكد مركز الأزهر العالمي، أنه لابد في ليلة القدر الإكثار من الطاعات والصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم، وأفضل ما يقال فيها ما قال ﷺ للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي.