يوجد العديد من الأدعية المستحب قراءتها خلال شهر رمضان المبارك سواء في ثاني أيام الشهر أو أي يوم من الثلاثين، وننشر لكم أهم هذه الأدعية وأفضلها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ قَرِّبْنِى فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ، وَجَنِّبْنِى سَخَطَكَ وَنَقِمَاتِكَ، وَوَفِّقْنِى فِيهِ لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ) رواه ابن عباس.
ويشار إلى أن لهذا الدعاء فضل كبير لقارئه خلال ثاني يوم من أيام شهر رمضان المبارك أو أي يوم بشكل عام، حيث أن الدعاء محبب في كل أيام شهر رمضان ومستجاب في أوقات معينة بإذن الله.
أوقات لا تفوتها في شهر رمضان
من الأوقات التي يجب ألا تفوتك في كل أيام شهر رمضان المبارك هو وقت ما بعد صلاة الفجر، حيث انه من المستحب الجلوس في المسجد لحين شروق الشمس والدعاء لله خلال هذه الساعات.
ومن الأوقات الجميلة أيضا التي لا يرد فيها الدعاء هو وقت ما قبل الإفطار، حيث أن للصائم دعوة لا ترد عند إفطاره، ومن المحبب الدعاء خلال هذا الوقت والتفرغ للعبادة بأكبر شكل ممكن.
وقد ازدادت التساؤلات في الآونة الأخيرة عن “ما هو دعاء شهر رمضان”، وفي الحقيقة فانه لم يرد وجود دعاء محدد لدخول شهر رمضان المبارك.
ولكن ورد وفقا للروايات الإسلامية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يردد هذا الدعاء (اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان والسلامة.. هلال خير ورشد ربي وربك الله) إذا رأى هلال الشهر المبارك.
وفيما يلي نوفر لكم ثلاث أدعية من التي يُستحب قراءتها خلال أيام شهر رمضان المبارك سواء اليوم الأول أو الثاني أو الأخير وكل الأيام.
الدعاء الأول: اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَى سَبيلاً وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لى مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهُمَّ افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَى فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْنى فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ.
الدعاء الثاني: اجْعَلْ اَللّهُمَّ سَعْيى فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبى فيهِ مَغْفُوراً، وَعَمَلى فيهِ مَقْبُولاً، وَعَيْبى فيه مَسْتُوراً وارْزُقنى فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ اُمُورى مِنَ عُسْرِ إلى يُسْرِ، اَللّهُمَّ غَشِّنى فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزُقْنى التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبى يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ إلْحاحُ الْمُلحِّينَ.
الدعاء الثالث: اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ وافْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.